الدكتور الريسوني: وكلاء فرنسا فرضوا علينا تعليما لقيطا يخرق ثوابت الأمة
هوية بريس – متابعة
الخميس 07 ماي 2015
لازال الجدل قائما بخصوص لغة التدريس التي سيقترحها المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي بين المدافعين عن تعريب التعليم، وبين التيار الفرنكفوني المدافع عن فرنسة المناهج التعليمية.
في هذا الصدد، هاجم أحمد الريسوني، العالم المقاصدي المغربي دعاة الفرنكوفونية واصفا إياهم بالفئة المتنفذة، حسب موقع “الرأي“.
وقال الريسوني في شريط فيديو بثه على موقعه الالكتروني أن وكلاء فرنسا يفرضون علينا تعليما لقيطا يخرق ثوابت الأمة والدستور.
وأوضح الريسوني أن الدساتير المغربية كلها نصت على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للمغرب، لكن اللغة السائدة في التعليم والإدارة هي الفرنسية.
وتابع المتحدث أنه حان الوقت ليخضع التعليم المغربي لثوابت المجتمع والأمة، مؤكدا أن المجلس الأعلى للتربية والتعليم يجب أن يضع استراتيجية للتعليم المغربي وفق ثوابت المجتمع والأمة.
وشدد الريسوني على أن التعليم المغربي لم يعرف طيلة تاريخه وجود أية استراتيجية، ولا تعرف ثوابته ومرتكزاته.
ويأتي تصريح الريسوني في الوقت الذي اشتد فيه الجدل بين المدافعين عن التعريب والتيار الفرنكفوني.
وكان الائتلاف الوطني من أجل اللغة العربية قد حذر من فرنسة المناهج التعليمية، مبرزا أن توجه المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي نحو الفرنسة يمثل انقلابا مكتمل الأركان على الدستور، والخطب الملكية.
ورأى الائتلاف أن تشكيلة المجلس معينة وليست منتخبة، مما يستدعي ضرورة التخلي عنها واستبدالها بخبراء حقيقيين لتفادي التجاذبات الإيديولوجية.