قصيدة بعنوان: «ضجت مخازيها» (عن القناة الثانية)
شعر: عبد المجيد أيت عبو
هوية بريس – الثلاثاء 02 يونيو 2015
ضَـجَّـتْ مَـخَازِيهَا القَنَاةُ الثَّانِيَهْ***مَا بَيْنَ عُهْرِ مُخَنَّثٍ أَوْ بَاغِيَهْ
يَا مُومِسًا قَدْ شَيَّبَتْكِ فَوَاحِشٌ***وَهَرِمْتِ فِي نَشْرِ الرَّذِيلَةِ غَاوِيَهْ
وَهَوَاكِ فِي زُمَرِ الفُسُوقِ تَعَوَّدَتْ***مِنْكِ السَّخَا بِمَحَافِلٍ مُتَتَالِيَهْ
وَاليَوْمَ جَدَّدْتِ الـمُجُونَ مُضَاعَفًا***فَجَلَبْتِ عَاهِرَةً لِتَرْقُصَ عَارِيَهْ
وَاسْتَعْرَضَتْ لِلنَّاظِرِينَ مُجُونَهَا***لَهَثَتْ لِفِتْنَتِهَا الكِلاَبُ العَاوِيَهْ
تَبَّـتْ يَدَاكِ وَتَـبَّ كُـلُّ مُجُونِهِـمْ***فَلَنَا الحَيَا أُمٌّ وَأُمُّكِ هَاوِيَهْ
وَلَنَا الطَّهَارَةُ حِلْيَةٌ نَسْمُو بِهَا***وَعَلَى بَرَامِجِكِ القَذَارَةُ طَافِيَهْ
وَلَنَا هُوِيَّتُنَا اﻷَصِـيلَةُ مَـنْهَلٌ***وَلِمَنْهَجِ اللُّقَطَاءِ كُنْتِ الدَّاعِيَهْ
مَلَأَتْ قَذَارَتُكِ البُيُوتَ سَفَاهَةً***وَسَفَكْتِ فِيهِنَّ الحَيَاءَ عَلاَنِيَهْ
وَبَنِيكِ قَدْ رَبَّيْتِ فِي وَحَلِ الخَنَا***وَغَدَوْتِ بِاﻵثَامِ أَقْبَحَ غَانِيَهْ
فَرَّخْتِ جِيلَ العَابِثِينَ تَؤُزُّهُمْ***لِلشَّرِّ مِنْكِ عَسَاكِرٌ وَزَبَانِيَهْ
جَمْعُ الغُوَاةِ اسْتَعْبَدُوكِ بِمَكْرِهِمْ***وَالعَبْدُ يَتْبَعُ فِي خُطَاهُ مَوَالِيَهْ
فَعَلَيْكِ لَعْنَةُ كُلِّ حُرٍّ طَاهِرٍ***وَالوَيْلُ مِنْ ذَاتِ العَفَافِ السَّامِيَهْ
وَالجُمْعَةُ الغَرَّاءُ تَمْقُتُ فِعْلَكُمْ***وَلَعَائِنُ الشَّهْرِ الـمُحَرَّمِ بَاقِيَهْ
13 شعبان 1436هـ / فاتح يونيو 2015م