أول ظهور إعلامي للفيمنيات المطرودات من المغرب: سنعود ونؤسس فرعا لنا
هوية بريس – متابعة
الجمعة 05 يونيو 2015
قالت ماركاريت ستيرن، الناشطة الفرنسية في حركة «فيمن»، مباشرة بعد وصولها إلى فرنسا، إن السلطات المغربية طردتها رفقة زميلتها الثانية، خلال 24 ساعة من تواجدهما فوق الرباط، معتبرة، على صفحتها الخاصة لموقع «تويتر» للتواصل الاجتماعيّ، «أننا فخورتان بميلادنا من جديد.. لأننا لو كنا مغربيات لتم إيداعنا السجن».
وأضافت ماركاريت أنها تعرضت مع صديقتها لاستنطاق من طرف الشرطة المغربية طيلة 6 ساعات، وأن مجمل الأسئلة الموجهة لهما همّت أسماء الصحافيين والمصورين، ممن كانوا حاضرين وقت الحدث صبيحة الثلاثاء الماضي أمام صومعة حسان، إلى جانب أسئلة تتعلق بمدى تواجد نشطاء حركة «فيمين» في المغرب.
وأشارت إلى أنها امتنعت عن إعطاء أي اسم من الأسماء، «رغم الضغوط التي مورست علينا.. لأنني أعلم أن حرية التعبير في المغرب في خطر وأن ظروف عمل الصحافيين غير مطمئنة»، فيما أوردت أن السلطات المغربية سألتهما حول ما إن كانتا سليمتَين جنسيّا، «هل نحن أُناس عاديون.. قبل أن يشرحوا لنا كيف أن المثلية الجنسية مرض».
وقالت أن السلطات المغربية عمدت إلى «إخبارنا بتوفرها على صور لنا أخذت عبر الأقمار الاصطناعية»، لتعلق على الأمر قائلة «هذا دليل على أن المغرب دولة بوليسية تراقب مواطنيها»، وإن المسؤولين المغاربة لم يعلموها وزميلتها بالتّهم التي سنتابع من أجلها على أن «الإبلاغ الرسمي الوحيد الذي وصلنا هو قرار طردنا من المغرب».
وأعلنت ماركاريت أنه «ليس من المستبعد أن نعود مرة أخرى إلى المغرب ونؤسس لفرع لنا»، وقالت أن القرار يأتي في سياق «أن نضالنا لأجل حقوق الإنسان يتجاوز التقاليد والحدود، ويجب أن يبلغ صوتنا كل البلدان بما فيها المغرب»، مضيفة في تصريح صحافي «نحتفظ بالحق في الدفاع عن حقوقنا في كل العالم إذا ما تعرضت لأي خطر وانتهاك.