منظمة أممية تكشف تدريب الحرس الإيراني لكتائب أمازيغية مسلحة بدول شمال إفريقيا
هوية بريس – عبد الله المصمودي
السبت 04 يوليوز 2015
في بيان صحفي توصلت به “هوية بريس”، قالت منظمة “العدل والتنمية” إحدى المنظمات الأممية في تقرير جديد لها أن الاستخبارات الإيرانية تسعى إلى نشر المذهب الشيعي داخل المغرب، ونشر التشيع بصورة أكبر بين الحركات الأمازيغية بشمال إفريقيا، مما سيؤدي إلى ظهور المذهب الشيعي بين أمازيغ شمال إفريقيا، ويأتي ذلك ردا على انضمام المملكة المغربية لقوات التحالف العربي باليمن التي تقاتل الحوثيين.
وأكدت المنظمة أن الحرس الثوري الإيراني يعكف على تدريب كتائب مسلحة أمازيغية وميليشيات أمازيغية بشمال إفريقيا على غرار الميليشيات الشيعية الإيرانية بالعراق وسوريا واليمن، لتكون نواة لانتشار التشيع داخل شمال إفريقيا والتصدي للتنظيمات “السلفية” و”التكفيرية” المدعومة من الخليج بشمال إفريقيا، التي تقف ضد انتشار المذهب الشيعي بالمنطقة في إطار خطط إيران لنصرة المستضعفين والتي تعتبر الأمازيغ جزء منهم.
وتوقعت المنظمة حصول الكتائب الأمازيغية بدول شمال إفريقيا، ومنها تونس والجزائر والمغرب على تدريبات وتسليح إيراني لتأسيس أول جيش أمازيغى بشمال إفريقيا قد يكون نواة لتأسيس دولة أمازيغية مستقلة.
وهو جيش التحرير الأمازيغي على غرار قوات البيشمركة الكردية، وذلك لإعلان قيام الدولة الأمازيغية بشمال إفريقيا وتشكيل قوات أمازيغية بدعم إيراني لقتال “داعش” و”التنظيمات السلفية” بسوريا والعراق والخليج واليمن بجوار الكتائب الشيعية.
وأكد المتحدث الإعلامي للمنظمة “زيدان القنائى” القيادي بمجلس المعارضة المصرية أن “بروز التنظيمات التكفيرية بشمال إفريقيا وشن هجمات على تونس عبر ليبيا من خلال تلك التنظيمات وتمدد التكفيريين بشمال إفريقيا بات بالفعل يشجع على انتشار التشيع بدول شمال إفريقيا التي ترفض نشر التشيع الإيراني على أراضيها نتيجة العلاقات الخليجية المغربية”.
وتوقعت المنظمة إرسال إرساليات شيعية لدول شمال إفريقيا خاصة للمناطق ذات التواجد الأمازيغي بالمغرب وتونس والجزائر، وكذلك افتتاح مراكز داخل إيران لتعليم الأمازيغ هناك وإرسال وفود منهم لطهران.
