محاضرة أبو زيد سوريا مصر القدس
هوية بريس- الحبيب فرشي
الخميس 08 غشت 2013م
نظمت حركة التوحيد والإصلاح بشراكة مع شباب بادرة “إفطار بطعم الحرية” ندوة ليلة الثلاثاء 06 غشت 2013م بالمركز الثقافي بآكدال، وإليكم أهم ما قاله المحاضر الأستاذ أبو زيد المقرئ الإدريسي في نقاط:
“القدس بين ثنائية الشام ومصر فهي القلب بينهما؛ تاريخيا لا يمكن احتلال القدس إلا مرورا على الشام و مصر تاريخ سبع آلاف سنة؛ واستشهد لذلك بسيطرة الآشوريون؛ الرومان؛ المسلمون؛ الإنجليز؛ على القدس المحتلون الصليبيون يجري عليهم نفس القانون.
حقيقة فهمها صلاح الدين الأيوبي فوحد الشام إلى مصر في 16 سنة وحرر القدس في ستة أشهر، فلابد من الوعي بالسعي لتوفير الشروط حتى تحصل النتائج.
قاعدة: “لا حرب بدون مصر ولا سلام بدون سوريا”، يسعى لتحقيقها وتوطيدها التحالف الصهيوني الصليبي خدمة للعدو الصهيوني.
اغتيال حسن البنا في فبراير 1949م كان بسبب القدس؛ لأنه مس الخط الأحمر، كان ذلك بضغط السفير الأمريكي والبريطاني و الفرنسي على الملك فاروق؛ ملك مصر آنذاك، والإخوان المسلمون شهداء القضية الفلسطينية.
والانقلاب على مرسي شاهد على ذلك، فكونه مساند للقدس؛ هو الذي ألبّ عليه أعداء الداخل والخارج.
أما سوريا فوضعها مختلف تماماً لأنها تتشكل من أطياف من المذاهب؛ فهي متحف من الديانات، وشعبها متخصص في الاختلاف؛ كل الملل والنحل موجودة في هذا المجتمع، والإخوان جزء من هذه الفسيفساء.
المشروع الصهيوني: الهيمنة على العالم العربي والإسلامي؛ والتحكم في السياسة والاقتصاد والفكر والمقدرات وخلق شروط تأبيد الهيمنة وكل من وقف أمام مشروعهم استهدفوه.
منظمة فتح تم غسيل أدمغتهم لتصبح حماس أعتى عدو وخدمة أجندة الكيان الصهيوني هي شغلها الشاغل؛ ولذلك فهم فرحون بغلق معبر رفح.
الإخوان المسلمون هم من يؤطر المهاجرين الفلسطينيين، وهم من يشرف على الدعم المادي والتغطية الإعلامية العالمية من أجل القضية الفلسطينية؛ لذلك فهم من يقض مضجع الصليبيين ولذلك يسعون للزج بهم في السجون.
تحية كبيرة لصمود وصبر ووعي الشعب المصري في الآونة الأخيرة.
كما نصح بقراءة هذه الكتب:
– “ثورة يوليو أمريكية” لمحمد جلال كشك.
– سلسلة” الغزو الفكري”.
– “ودخلت الخيل الأزهر”.
– “الحوار أو خراب الديار” لنفس المؤلف، وقد قتل مغتالا رحمه الله تعالى.
مضى زمن البلطجية في زمن الانفتاح والاتصال.
الغرب قرر أن يقصر معاناة ليبيا وقرروا أن تطول معاناة سوريا فطالت؛ وسوريا هي المفتاح الأصغر للقدس.
الانقلاب المصري غطى على معاناة الشعب السوري وإجرام النظام السوري”.