د. البشير عصام: مناظرة أهل الضلال مقصد شرعي محمود، لكن شرط ذلك أمران
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
كتب الدكتور البشير عصام المراكشي في حسابه على “فيسبوك” أن “مناظرة أهل الضلال مقصد شرعي محمود، لكن شرط ذلك أمران”.
وقال الشيخ والباحث في العلوم الشرعية أن “أولهما: ألا يتصدى للمناظرة إلا من جمع بين العلم بالشرع، والاطلاع على شبه المخالفين، وإتقان فن الجدال – على الطريقة الإعلامية التواصلية العصرية، لا على طريقة علم المناظرة والجدل التراثي.
والثاني: ألا تكون المناظرة سبيلا إلى نشر الشبهات بين عوام المسلمين، الذين ما كانوا ليعرفوها من غير طريق هذه المناظرة”.
وأضاف د. البشير أن “أغلب مناظرات عصرنا، يتخلف فيها أحد الشرطين أو كلاهما، فيستعاض عن الأول بحسن النية والرغبة في نصرة الدين، وعن الثاني بالاستكانة إلى دعوى القدرة على رد الشبهة”.
ونتيجة ذلك، حسب صاحب كتاب “العلمنة من الداخل” “انتصارات موهومة في العلن، وانتشار للشبهات في الضمائر المستترة (نعرف ذلك من أسئلة الحيارى التي يوجهونها لأمثالي، بعد أن خاضوا بحار المناظرات مشاركين أو مشاهدين، وما خرجوا منها سالمين)”.