ماذا قالت “ماليزيا” عقب اغتيال المهندس البطش على أراضيها؟
هوية بريس – وكالات
عقبت جهات ماليزية على حادثة اغتيال الأكاديمي الفلسطيني فادي البطش من غزة، على يد مسلحون في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور.
من جهته، قال نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي، “لا نستبعد إمكانية تورط عملاء أجانب في قتل المحاضر الجامعي الفلسطيني فادي البطش، مضيفًا “نحن في غاية الحزن على اغتيال المحاضر الجامعي فادي البطش وهو مقيم في بلادنا منذ 10 سنوات وخبير في الهندسة الكهربائية”.
ونقلت وسائل إعلام ماليزية، عن حميدي قوله إن الشرطة الماليزية أمرت بإجراء تحقيق شامل في حادثة مقتل فادي البطش بما في ذلك الحصول على تعاون مع الوكالات الأخرى ذات الصلة “الانتربول الدولي”، مشيرًا إلى وجود شبهات في مقتل المحاضر الجامعي فادي البطش، وصلات مع وكالات استخبارات أجنبية.
وأضاف، بعد ساعاتٍ من وقوع الحدث، أن “منفذا عملية اغتيال المهندس الفلسطيني فادي البطش، من القوقاز وعلى علاقة مع أجهزة استخبارات أجنبية”، مؤكدًا “سنطلب من الشرطة الدولية ملاحقة منفذي الجريمة”.
من جانبه، أدان رئيس الحزب الإسلامي الماليزي عبد الهادي أوانج، اغتيال المحاضر الفلسطيني فادي البطش، قائلًا “نعرب عن تعازينا لأفراد أسرته وسوف نتحمل مسؤولية شؤونهم ونمنحهم الأمن والحماية”.
وأضاف أوانج في تصريحاته عقب استشهاد البطش، أن اختراق عملاء “الموساد” لحدود البلاد، أمرٌ مقلق، متابعًا “الموساد معروف باغتياله لزعماء مسلمين في جميع أنحاء العالم”.
وكان مسلحون أطلقوا 14 رصاصة صوب دكتور هندسة الكهرباء وخبير الطاقة فادي البطش (35 عامًا) من غزة، وهو في طريقه لأداء صلاة الفجر في المسجد قرب منزله في مدينة “جومباك” شمال العاصمة الماليزية كوالالمبور، عبر مسدس كاتم للصوت، وعائلته في غزة تتهم “الموساد” الإسرائيلي بالوقوف خلف اغتياله، حسب قدس الإخبارية.