ردا على المشروع العيوشي.. وزيرة خارجية النمسا تتحدث بالعربية في الأمم المتحدة وتقول: إنها لغة مهمة وجميلة
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثارت الاستغراب والدهشة وزيرة خارجية النمسا، كارين كنايسل، عند استهلالها كلمتها في المداولات العامة للدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، باللغة العربية، عندما قالت وهي تبتسم: “وأنا هنا كوزيرة للخارجية للنمسا وأريد أن ألقي خطابي باللغة العربية”!
وزيرة خارجية النمسا قالت “إنها تعلمت اللغة العربية في مقر الأمم المتحدة في عاصة دولتها فيينا، وفي العاصمة اللبنانية بيروت أثناء فترة الحرب”.
وقالت كنايسل: “العربية لغة مهمة وجميلة وجزء من الحضارة. عرفت في لبنان أثناء الحرب كيف يواصل الناس الحياة رغم الظروف الصعبة. هناك نساء ورجال من بغداد إلى دمشق يواصلون الحياة. كل الاحترام لهؤلاء”.
يذكر أن كارين كنايسل معروفة بتقديم تصريحات باللغة العربية لوسائل إعلام عربية في عدة مناسبات، هذا في الوقت الذي يراد للتعليم المغربي الأساسي أن يصير بالدارجة، ويناضل الفرنكفوني المثير للجدل نور الدين عيوش لإقرار مشروعه رغما عن أغلبية المغاربة.
كما يشار إلى أن حملة استنكار شعبية كبيرة شنت قبل أيام في مواقع التواصل الاجتماعي ضد ألفاظ شعبية أدرجت في مقرر للسنة الثانية ابتدائي (البغرير؛ البريوات؛ الغريبة).
في الحقيقة حتى يكون الانسان واصحا ان عيوش ليس وحده محاربا للغة العربية. وانما هو في الواجهة فقط.
الذي يحارب اللغة العربية هم خدام الغرب وخدام الدولة المتمكنون حقا من التسيير العام.ولا أدل على ذلك ان الفرنسية فرضت في السنة الثانية ابتداءي مع العلم ان تلاميذة التانوي ابناء التعليم الشعبي يجهلونها.
من الأدلة على فرض الفرنسية من علبة القوم في تولي مصير المغاربة ،ان كل القطاعات لغتها فرنسية بالمغرب،
مع العلم ان نسبة الأمية لازالت مرتفعة بالمغرب،
من الملاحظ كذلك ان وزارة التربية بالمغرب ، أخذت تفرض من خلال تعليماتها التدريس بالفرنسية للمواد العلمية.
فرض الفرنسية في التدريس هي من مخطط وزارة التعليم، والغريب بدل التركيز على توفير الشروط لنجاح ورفع مستوى التلاميذ ؛ التركيز على فرض الفرنسية بدون شروط حتى لتدريسها أيضا.
والله مادام الولاء لفرنسا ومن مظاهره تعلم لغتها،ومحاربة لغة القرءان لن يعرف المغرب الا تراجعا في كل شيء.