وصدر الحكم لمصلحة “رانيا العالول” (مواطنة كندية مسلمة)، كانت طالبتها قاضية قبل 3 سنوات بخلع حجابها للاستماع إلى شهادتها داخل قاعة المحكمة.
وخلص الحكم الصادر أمس (الأربعاء) أن القاضية “كانت مخطئة في قرارها”، وأن “قانون الملابس في محكمة كيبيك لا يحظر ارتداء غطاء الرأس إذا كان يشكل اعتقادا دينيا صادقا ولا يؤذي المصلحة العامة”.
وفي فبراير 2015، رفضت القاضية إليانا مارينغو الاستماع إلى شهادة “العالول” في قضية تختص بسيارتها المحتجزة، لرفض “العالول” خلع الحجاب في قاعة المحكمة.
وحينئذ قالت “مارينغو” لـ “العالول”: “في رأيي أنت لا ترتدين ملابس مناسبة”.
كما أخبرتها أن المحكمة “مكان علماني، يحظر فيه ارتداء الرموز الدينية”.
وعلى صعيد آخر، طالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، أمس، رئيس وزراء مقاطعة كيبيك المنتخب حديثا فرنسوا لوغو “باحترام الحقوق الرئيسية للكنديين، بينها عدم الإملاء على النساء ماذا يرتدين وما عليهن تجنب ارتدائه”.
وذكرت هيئة الإذاعة الكندية أن تصريحات “ترودو” جاءت قبل شروع المسؤولين الجدد بالمقاطعة في إطلاق أي خطة من شأنها منع موظفين عموميين من ارتداء رموز دينية مثل الحجاب (الإسلامي)، أو الكيبا (اليهودية).
ويمثل المسلمون نحو 4 بالمئة من إجمالي سكان كندا المقدر عددهم بـ 36.29 مليون نسمة، بحسب إحصاءات عام 2017، وفقا للأناضول.