#اقفلوا_حوانيت_الرقية.. حملة افتراضية للمطالبة بإغلاق “مراكز ومحلات الرقية”!

هوية بريس – عبد الله المصمودي

بعد فضيحة ما سمي “راقي بركان”، عاد للسطح نقاش موضوع الرقاة وتورط بعضهم في فضائح جنسية، والحديث عن ضرورة تقنين المجال ومنع أشكال الاستغلال التي تقع فيه.

في المقابل أطلق البعض حملة تحت وسم #اقفلوا_حوانيت_الرقية، للمطالبة بتوقيف وإغلاق مراكز ومحلات الرقية لأنها أماكن للنصب والاتجار بالدين.

هذا في الوقت الذي حمل فيه وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية مسؤولية هذا المجال لوزارة الصحة، تتداخل فيه عدد من الأمور.

أما الناطق باسم الحكومة مصطفى الخلفي فأشار إلى الحاجة إلى تقنين مهنة الرقية وتعاون عدد من القطاعات كوزارة الأوقاف ووزارة الصحة ووزارة الداخلية.

يشار إلى أن أمر الرقية والرقاة في المغرب توسع فيه بشكل كبير ودخله أناس يغلب عليهم الجهل حتى صارت الرقية مهنة من لا مهنة له، واغتنى من التعاطي لها عدد كبير ممن لا يراعون في جيوب زبائنهم إلا ولا ذمة.

كما أن روائح استغلال وابتزاز عدد من الضحايا أزكمت أنوف المتابعين، وإن كان هذا لا يمنع من وجود من يتعاطون للرقية عن علم وتقوى ودون توسع أو استغلال للمرضى.

يذكر أيضا أنه في الوقت الذي يدعو فيه أغلب المغاربة إلى الاستغناء عن الرقاة بالرقية الشخصية وعدم التوسع لمن يتعاطاها، فإن هناك بعض الملاحدة ممن يهاجمون الإسلام وأحكامه، ويطالبون بمنع استعمال القرآن للرقية والتشافي لأنه إنتاج مشرقي!!