حماد القباج لسعيد الكحل وحنان رحاب: ديرو تاويل لراسكم وحشمو على عراضكم.. ملف الإرهاب راه بدا تيقدام وما بقاش فيه الخبز كثير
عبد الله مخلص – هوية بريس
تحت عنوان “لماذا يتاجر البعض بدم السائحتين المغدورتين؟” علق الشيخ حماد القباج على الحملة التي تشنها عليه بعض الوجوه اليسارية والعلمانية، كسعيد لكحل الذي طالب بإغلاق مدارس تحفيظ القرآن الكريم التابع للقباج والمغراوي، وحنان رحاب التي اتهمته بتبرير جرائم الإرهابيين قتلة السائحتين الأجنبيتين.
وكتب الشيخ القباج قبل قليل على حسابه على الفيبوك “في الوقت الذي اجتمعت فيه كلمة جميع مكونات المجتمع المغربي ضد الفكر المتطرف وممارساته الإرهابية.. ظهرت أصوات شاذة رقص أصحابها على جراح ودماء الأبرياء والضحايا:
1- سعيد لكحل حرض في صفحته على مدارسي القرآنية بمراكش ..
2- والزميلة رحاب حنان استنكرت على وزارة الاتصال منحي البطاقة الصحافية منذ سنوات ..
أقول لهذين الأخوين: عار عليكم أن تتاجروا بدم هاتين السائحتين الضحيتين.. وعار عليكم أن تتاجروا بآلام المصدومين والمكلومين من أقارب أولئك الإرهابيين..”.
وأضاف الباحث في قضايا الفكر والتاريخ “اعلموا أن ما كتبتم في مساركم المهني في موضوع السلم الاجتماعي ومكافحة الإرهاب والتطرف؛ قد لا يساوي جزءا مما كتبته بحمد الله تعالى في هذا الموضوع من الكتب والمقالات وما ألقيته من الدروس والمحاضرات.. ومدرسة السلفية الوطنية التي أعتز بالانتماء إليها قاومت التطرّف ونشرت الاعتدال والتسامح قبل ميلادكما بعقود..”.
ليعقب بعد ذلك بقوله “(ديرو تاويل لراسكم وحشمو على عراضكم..) أما أنا ومدرستي السلفية الوطنية فسنبقى دائما بتوفيق الله دعاة إلى الوسطية والاعتدال والتسامح والتعايش ونبذ كراهية الآخر والحقد عليه وسنقاوم العنف بكل أشكاله..
وليختتم تعقيبه بقوله “سبحان الله العظيم: تدعون إلى التعايش والاحترام مع اليهود والنصارى والمجوس والسيخ والبوديين والعلمانيين وعباد البقر والحجر ووو.. إلا الإسلاميين وحماد القباج!! (واش هادوك زعما أقرب ليكوم منا)؟! (ما كرهتوش تحيدو لنا البطاقة الوطنية وترميونا فالبحر .. وبزااااااااااااااااااااااااف هاذ الكراهية وهاذ الحقد..) أقول لكم: (سيرو قلبو على شي ملف آخر ترزقو به، أما ملف الإرهاب راه بدا تيقدام وما بقاش فيه الخبز كثير)اهـ.
تجدر الإشارة إلى أن بعض المنابر والكتاب العلمانيين قد استغلوا العمل الإرهابي بمنطقة شمهروش لا ليصفّوا حسابهم مع غرمائهم الإسلاميين وحسب، وإنما للمطالبة بمحو الدين من مقررات التعليم والحيلولة بين الناشئة والقرآن الكريم.
لقد استنكرت ومعي الشعب المغربي هذا العمل الشنيع الذي أعتبره عولا جبانا و دخيلا على أمتنا من طرف بعض العناصر التي تروج للعنصرية و التفرقة بيننا لاسيما الذي يستغلون ملف الأمازيغية ومقاربتها مع العبرية بحيث يشنون حربا لا هوادة فيها على العرب المغاربة وينعثونهم بأقبح الصفات المستفزة للمواطنين وتناسوا بأن دعوتهم هاته هي التي أخرجت هذا النوع من اﻹجرام و ما وقع للسائحين وغيرهما من طرف أناس ينسبون للأمازيغ لخير دليل.
فاتقوا اله في هذا الشعب واعلموا أن اﻹسلام دين الله اختاره لعباده وحرم فيه قتل النفس إلا بالحق كما حرم الظلم و المتاجرة باﻷحداث لجر المنطقة لا قدر الله إلى ما لا تحمد عقباه.