رحل المرتضى إعمراشا، الناشط في حراك الريف من سجن سلا إلى سجن طنجة، تم وضعه مع المعتقلين على خلفية الإرهاب، وهو ما أثار استياء عائلات معتقلي الحراك التي تعتبره ليس إرهابيا، وإنما معتقلا سياسيا من معتقلي الحراك الشعبي في الريف مكانه بين رفاقه “الحراكيين” الموجودين في سجن طنجة 2.
ويذكر أن غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بقضايا الإرهاب بسلا، أصدرت، حكما بالسجن لمدة خمس سنوات نافذة، في حق الناشط البارز في حراك الريف، المرتضى إعمراشا.
وقد تابعت المحكمة الناشط الحقوقي بتهم تتعلق ب”تحريض الغير وإقناعه بارتكاب أفعال إرهابية، والإشادة بأفعال تكون جرائم إرهابية، والإشادة بتنظيم إرهابي”، وذلك باستناد المحكمة إلى تدوينتين، يشيد من خلالهما بالعملية الإرهابية التي راح ضحيتها السفير الروسي في تركيا.
كما يشار أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، سبق أن حقق مع إعمراشا لمدة 11 يوما، قبل إحالته على الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بالرباط، الذي أحاله على قاضي التحقيق.