وزارة الأوقاف تطالب بالحصول على التراخيص لإقامة داخليات بالكتاتيب القرآنية وذلك لتوفير شروط السلامة للمتمدرسين (وثائق)
هوية بريس – إبراهيم الوزاني
حرصا منها على توفير شروط السلامة للمتمدرسين، أصدرت وزارة الأوقاف مذكرات تطالب فيها الكتاتيب القرآنية بتوفر الترخيص لإقامة داخليات بها، وذلك تجنبا للحوادث التي قد تؤذي سلامة نزلائها، ونأخذ نموذجا مذكرات موجهة لكتاتيب سيدي بنور.
ففي مذكرة وزارية صادرة في يونيو الماضي، في موضوع “توفير شروط السلامة بداخليات الكتاتيب القرآنية” وزعت على المشرفين على الكتاتيب القرآنية بسيدي بنور، جاء ما نصه “تقع بعض الحوادث داخل المراقد أو غرف نوم المتمدرسين بالكتاتيب القرآنية، والتي قد تعرض سلامتهم للخطر، كما يمكنها أن تلحق الضرر والتلف بممتلكات هذه الكتاتيب، وغالبا ما تنتج هذه الحوادث عن استعمال المتمدرسين للآلات الغازية والكهربائية داخل المراقد أو غرف النوم، من بينها على الخصوص قنينات الغاز وشواحن الهواتف ومكاوي الملابس والسخانات الكهربائية (Réchauds) وواصلات الكهرباء (Rallonges éléctriques) وغيرها.
لذا تهيب المندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية بسيدي بنور، بجميع المشرفين على الكتاتيب القرآنية، بعدم إحداث أية داخلية، إلا بعد الحصول على الترخيصات اللازمة لذلك“.
وفي مذكرة جديدة صدرت في 17 أكتوبر الجاري، في موضوع “تدبير ملف مراقبة السلامة بداخليات الكتاتيب القرآنية“، أنه “إلحاقا بالمذكرة رقم 1010 بتاريخ 18 يونيو 2018، التي سبق أن توصلتم بها من طرف هذه المندوبية في شأن توفير شروط السلامة بداخليات الكتاتيب القرآنية، واستكمالا للجهود المبذولة لتسوية الوضعية القانونية لهذه الداخليات، تتشرف هذه المندوبية بموافاتكم بإلتزامين (02) قصد تعبئتهما والمصادقة عليهما وإرجاعهما إليها في أقرب الآجال“.
وجاء في المرفقات:
– التزام بتوفير الوثائق الخاصة بتسوية الوضعية القانونية لداخلية كتاب قرآني.
– التزام بإلغاء العمل بالداخلية التابعة لكتاب قرآني.
وإليكم نموذج للالتزام الأخير:
وهل مهرجانات موازين و غيرها تتوفر فيها شروط السلامة؟
الالتزام الأخير هو المقصود من تلك الشروط التعجيزية
لا ندري الى اين ستصل هذه الوزارة في تجفيف منابع القرآن والعلم الشرعي؟
بإنشاء كتاتيت لحفظ التراث الإسلامي السمح وتخريج حفاظ للقرآن الكريم وعلماء شباب يقظين ووسطيين سوف يحمي الله عز وجل بلدنا من الغزو الماسوني المحدق ببلدنا .