من بين ضحايا كورونا يوم أمس السبت أستاذ في التعليم العمومي يبلغ من العمر 62 سنة، كان يشتغل بإحدى المؤسسات العمومية بمدينة شيشاوة.
وكان الضحية يعاني من مشاكل صحية قبل أن يُصاب بفيروس كورونا، حيث تم وضعه رهن الحجر الصحي بالمستشفى الإقليمي بشيشاوة، قبل ان يتم نقله إلى مستشفى الرازي بعد تدهور حالته الصحية.
وتعتبر وفاة الاستاذ أول حالة وفاة بإقليم شيشاوة، وال 14 بجهة مراكش اسفي، بعد تسجيل وفاة سائق سيارة أجرة بمراكش، الذي وري جثمانه الثرى زوال أمس (السبت) بمقبرة الرحمة بمراكش.