استفاق عمال ميناء طنجة المتوسط على وقع حادث أليم، حيث قام دركي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، بوضع حد لحياته مستعملا سلاحه الوظيفي.
واستنفرت القيادة الجهوية للدرك الملكي بمدينة طنجة، بعد علمها بالحادث، جميع مصالحها، حيث أن الدركي المنتحر كان ينتمي لسرية الدرك التابع للقصر الصغير.
وفاجأ الدركي الجميع بانتحاره داخل سيارته، حيث لم تكن تظهر عليه أي بوادر نفسية أو عقلية تدعو لذلك، فإن الهالك الذي كان يشتغل منذ سنوات بسرية الدرك التابعة لمنطقة القصر الصغير، كان في مهمته الروتينية بمدخل ميناء طنجة المتوسطي، حيث أطلق الرصاص على نفسه في ظروف غامضة بداخل سيارة الخدمة، وتبقى أسباب الإقدام على الانتحار إلى حدود الساعة مجهولة.
وقد تسبب هذا الحادث بحالة من الحزن في صفوف زملاء الهالك وكل من يعرفه في الميناء، حيث حلت المصالح الأمنية بعين المكان، وتم نقل الجثة إلى مستودع الاموات، في حين تم فتح تحقيق لمعرفة أسباب الانتحار.