دعت دائرة الإفتاء الليبية، التابعة لحكومة الوفاق، الليبيين إلى النفير العام، والانتفاضة الشاملة ضد “الغزو الروسي”، بحسب وصفها.
ونشرت الإفتاء الليبية بيانا صادرا عن مجلس البحوث والدراسات الشرعية، قالت فيه إنها تدعو “الشعب الليبي الغيور على دينه وأرضه إلى النفيرِ العام، والانتفاضة الشاملة، للمقاومة المسلحة ضدَّ الغزوِ الروسيّ للمدنِ الليبية”.
وأوضحت أن هذه الفتوى تأتي بعد “بدء الروس بالتغلغل في المدن والمطارات والحقول النفطية؛ لبسط سيطرتهم شيئا فشيئا على الأراضي الليبية، ونهب ثرواتِها”.
وتابع البيان: “يجب على كلّ مسلم قادر قتالهم، أينما وجدوا، وحيثما حلّوا، ويحرمُ البيعُ والشراءُ منهم، ومهادنتُهم، والتعاملُ معهم بأيِّ صورة كانت، وليس لهم في أرضنا إلّا القتال”.
وتأتي هذه الفتوى في ظل عودة لافتة للمرتزقة الروس “الفاغنر” إلى واجهة الأحداث في ليبيا، بعد الكشف عن دور جديد لهم في مدينة سرت.
وقال الجيش الليبي، منتصف الشهر الجاري، إن المرتزقة الروس، الذين يقاتلون بصفوف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، قاموا بزرع الألغام داخل منازل مدينة سرت. وتدعم روسيا بشكل كبير قوات حفتر، الذي يتلقى دعما بالمال والسلاح والعتاد من قبل الإمارات ومصر.
اللهم انصرنا إخواننا في ليبيا وفي كل مكان على الظالمين أيا كانوا