مصطفى بابا يرد على محاولة الاشتراكية حنان رحاب الدفاع عن البامية كوكوس

هوية بريس – متابعة

الجمعة 07 غشت 2015

كتب الكاتب الوطني لشبيبة العدالة والتنمية السابق مصطفى بابا في حسابه في الفايسبوك ردا على الاتحادية حنان رحاب التي لم تجد لمناصرة رفيقتها في حزب “البام” نجوى كوكوس في محنتها بعدما تطاولت على ملك السعودية، سوى أن تختلق قضية أن حسابها مخترق كما ادعى قبلها بنشماس القيادي في حزب البام؛ وقال بابا:

“استغربت كثيرا وأنا أقرأ في موقع فبراير كوم تعليقا لحنان رحاب عضو المكتب السياسي لحزب المحنك إدريس لشكر وهي تحاول الدفاع عن نجوى القيادية الشابة في حزب البام.

حنان قالت أن حساب نجوى كوكوس تم اختراقه أي أن ما تم نشره على صفحتها حول خادم الحرمين الشريفين لا علاقة لها به.

هل نحن في زمن التبرهيش السياسي؟

نجوى كوكوس القيادية الشابة التي دخلت السياسة وفي فمها ملعقة من ذهب وأصبحت بين عشية و ضحاها زعيمة شباب حزب التراكتور لم تجد من يؤطرها سياسيا ولم تجد بعد ذلك من يوجه لها النصح ويعلمها كيف يجب أن تتصرف في مثل هذه المواقف وأنى لها ذلك وحزبها لا يمتلك فضاء لتدريب شبابه و تكوينهم وإعدادهم.

لا سيدتاي التدوينة هي لـ”نجوى كوكوس راجي” ولم يتم قرصنة صفحتها ونحن اليوم في زمن المعلوميات وكل صغيرة وكبيرة مدونة و مسجلة، وقد دخلت معها في حوار قصير وقلت لها معلقا: “للأسف هذا هو موقفكم من الملكية سواء كانت في السعودية أو المغرب” وردت علي وهاجمتني… ثم بعد ذلك أعادت نشر مقال موقع الرأي حول الموضوع وعلقت عليه بتهكم وقالت أن البيجيدي يتابع صفحتها ثم بعد ذلك سحبت التعليق و استمرت طيلة اليوم في مهاجمة رئيس الحكومة و طريقة سلامه على ملك السعودية كما نشرت صورا لزميلها في الحزب وهو يسلم على ملك الأردن وبعض الرؤساء وعلقت عليه وقالت هكذا نسلم على الرؤساء فهل يمكن أن يصدق أحد قصة قرصنة صفحتها

لا سيدتاي لا أحد سيصدق قصتكما..

أقول:

نجوى: الموضوع يحتاج فقط إلى شجاعة الاعتذار لكن الهروب نحو الكذب لن يجدي أبدا.

حنان: لم يكن مناضلو حزب بن بركة و بن جلون و عبد الرحيم واليوسفي وووو.. هكذا، ما الذي تغير في حزب الوردة”.