تداولت تقارير صحفية أن حزب “البام” حزب الأعيان وأصحاب الشركات والبرلمانيين الرأسماليين، يعيش أزمة مالية خانقة تكاد تعصف به، وأنه بات يقترض اليوم لتسديد المصاريف الرئيسية من أجور المستخدمين والإعلاميين وكراء المقرات بمختلف جهات المملكة”
وأكدت مصادر “الأسبوع الصحفي” الذي افتتح الخبر بقوله “صدق أو لا تصدق”، أن ميزانية هذا الحزب تعيش عجزا ماليا يقدر بحوالي 600 مليون سنتيم عن سنة 2020 لم يجدها وهبي في صندوق الحزب خلال شهر فبراير الماضي حين تسلم مالية “البام”، حيث وجدها قد صرفت بالكامل خلال شهري يناير وفبراير فقط، مما دفعه إلى تدبير المرحلة الحالية وباقي شهور السنة بالاقتراض حتى دخول ميزانية سنة 2021 من دعم وزارة الداخلية للأحزاب.
ويضيف أن وهبي قد صرح في برنامج تلفزيوني مباشر، الأسبوع الماضي، أنه قام بافتحاص مالي لحسابات مالية “الجرار” ويحتفظ بنتائجها، وأنه يلجأ اليوم إلى الاقتراض لسد العجز المالي المهول الذي يعاني منه حزب “الملايرية”.