جريمة قتل بشعة بآسفي ارتكبها “قاتل سابق” استفاد من عفو ملكي
هوية بريس – متابعات
اهتزت ساكنة جماعة لبخاتي بإقليم آسفي على وقع جريمة بشعة راح ضحيتها شخص في أواسط العمر، بعدما وجهت إليه ضربة قاتلة في الرأس من طرف شخص من دوي السوابق العدلية في القتل.
واندلع شجار بين جارين بدوار مرس الكبير جماعة البخاتي بإقليم آسفي، إحدهما خرج حديثا من السجن بعدما قضى عقوبة سجنية بسبب قتله جارا لها بنفس الدوار، قبل أن يعود إلى ارتكاب جريمة القتل في جار آخر، حيث ضربه بأداة على رأسه كانت كافية لإزهاق روحه.
وكشفت “المساء” أن الجاني استفاد من عفو ملكي إثر حلول جائحة كورونا بالمغرب، حيث كان يقضي عقوبة سجنية مدتها 30 سنة قضى منها 19 سنة بسبب جريمة قتل مماثلة بنفس الدوار.
ووجه القاتل ضربة غادرة للضحية أسقطه بها أرضا غارقا في دمائه، حيث لفظ أنفاسه قبل أن يعمد إلى مواراة الجثة ومعاقرة الخمر، إلا ان دورية اعتيادية للدرك الملكي اكتشفت الجريمة، وتم توقيف الجاني من طرف عناصر المركز القضائي للدرك الملكي، وفتح تحقيق دقيق في الموضوع لمعرفة أسباب وملابسات هذا الحادث.
لذلك نقول أن الإعدام يبقى عقوبة منطقية في حالة القتل. بل وليدرك العلمانيون المغفلون أن التشريع الجنائي الإسلامي واقعي ويضمن حق الحياة باعتماد القصاص كآلية لإبراز عنصر العدل وشرطه. وفي حالتنا أعلاه نقول: لو نُفِّد القصاص في الجاني حين ارتكب فيها جريمته الأولى لَمَا كان هناك قتل آخر. وقد لا نخطئ إذا قلنا أن الجريمة الثانية يتحمل فيها المسؤولية كاملة الشخص الذي استغل العفو الملكي لإطلاق سراح مجرم قاتل. علما أن العفو الملكي لا يختار أشخاصا بعين ذاتهم، وإنما يحدد فقط عدد المفرج عنهم. نعم لعقوبة الإعدام، لا لأهواء العلمانيين وعدوانيتهم ضد الضحايا القتلى.
يجب معاقبة من ادرج هذا السفاح ضمن المعفو عنهم، فالقتل لا يكون العفو فيه الا لاولياء القتيل
إنا لله وإنا إليه راجعون.
كيف يسمح لمثل هذا الوحش المجرم ان يخرج مجددا ليفسد في الأرض ويقتل روحا ثانية .
يبقى حكم الله هو العدل المطلق وهو أعلم بما ينزل “وأحاط بكل شيء علما”لكن العلمانيين لا يفقهون
رد صائب وينسجم مع روح العدل والشريعة الربانية بوركت أناملك
أين هم بنو علمان أمثال الجبان عصيد ليعلقو على هذه الحادثة