أصدر وزير الداخلية، قرارات تأديبية استثنائية في حق باشا مدينة بنجرير الذي تم تنقيله إلى مدينة العرائش كرئيس دائرة، وقائد الملحقة الإدارية الثالثة ببنجرير، الذي تم تنقيله إلى مدينة ميدلت.
ويأتي قرار السيد عبد الوافي لفتيت، حسب يومية المساء، بعدما قام باشا بنجرير وقائد الملحقة الإدارية الثالثة بعصيان تعليمات عامل إقليم الرحامنة عزيز بوينيان.
وبدأ هذا العصيان حينما قام مجموعة من الشباب بوقفة احتجاجية أمام جامعة البوليتكنيك للمطالبة بالشغل، لم يكن يعلم بها الباشا ولا قائد الملحقة الإدارية الثالثة الذي تدخل تحت مسؤوليته.
ورفض المسؤولان المذكوران الدخول في حوار مع المعتصمين لتلبية مطالبهم، حيث دخل الباشا في هستيريا كبيرة وخاطب عامل الإقليم بشكل غير لائق، وفق ذات اليومية، التي أردفت أن عامل الإقليم أقدم على إصدرا قرار تأديبي يقضي بإعفاء قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية بنجرير، وإلحاقه بمقر العمالة بدون مهمة.
وتابع المصدر أن قرار الإعفاء تم بعد عدم حضور قائد الملحقة الإدارية الثالثة ومواكبته الوقفة الإحتجاجية التي كانت أمام جامعة محمد الخامس بعاصمة الرحامنة، مضيفة أن القائد المعفى رفض الإمتثال لقرار العامل.
واختار بدوره باشا مدينة بنجرير العمل عن بعد من منزله، حيث اكتفى في ظل جائحة كورونا بتوقيع الرخص الإستثنائية من داخل بيته، مما جعل عامل الإقليم ينبهه ويؤنبه بسبب تهاونه في قيامه بواجبه المهني.