حملة كبيرة للإفراج عن “أحمد سبيع” اليوتيوبر المصري والباحث في مقارنة الأديان
هوية بريس – متابعات
تفاعلت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بقوة مع خبر اعتقال أحمد سبيع، صاحب قناة متخصصة في مقارنة الأديان ومناقشة الإلحاد على يوتيوب.
وأفادت مصادر قضائية بأن النيابة وجهت له اتهامات، من بينها “نشر أخبار كاذبة وتكدير السلم العام” وتم حبسه لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
وجاء ذلك بعد يوم واحد من نشره آخر فيديو له على قناته على اليوتيوب والذي حمل عنوان: “حرف واحد أتعب المسيحيين وأثبت تحريف الكتاب المقدس”.
وبحسب الجبهة المصرية لحقوق الإنسان، فإن التهم الموجهة لسبيع في القضية 1111 لسنة 2020، هي “الانضمام لجماعة إرهابية، ونشر وإذاعة أخبار كاذبة، وإساءة استعمال وسائل التواصل الاجتماعي”.
وقالت الجبهة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني: “لقد ألقي القبض على أحمد سبيع فجر يوم 27 نوفمبر 2020 من منزله بمنطقة حدائق الأهرام، حيث تم اقتياده إلى مقر الأمن الوطني بالشيخ زايد وتم إخفاؤه هناك لمدة يومين. وقام خلالها رجال الأمن الوطني بالتحقيق معه وسؤاله عما يقوم بنشره على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك فيما يتعلق بآرائه حول الأديان. ليظهر السبيع بعد ذلك في نيابة أمن الدولة للتحقيق معه في ما نسب إليه من اتهامات”.
ونشر الحساب الرسمي لأحمد سبيع على تويتر تغريدة طالب فيها المتابعين بتفعيل وسم الافراج_عن_احمد_سبيع.
وتفاعل عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الوسم، إذ تجاوز عدد التغريدات المشاركة فيه 11 ألف تغريدة، وطالب عدد كبير من المستخدمين بالإفراج عنه.
وطالب آخرون شيخ الأزهر بالتدخل للإفراج عن الناشط المصري.