من آخر ما جاد به هذيان العسكرتارية الجزائرية التعليق الصادر في مجلة جيش الجنرالات في عددها 698، وجاء فيه “أن ألسنة اللهب التهمت الأخضر واليابس في مناطق مختلفة من الوطن خاصة في منطقة القبائل والشرق الجزائري، في كارثة حقيقية خلفت خسائر فادحة في الأرواح والثروة الحيوانية والغابية، علاوة على ارتكاب جريمة شنعاء في ولاية تيزي وزو راح ضحيتها شاب بريء حرقت جثته بطريقة أقل ما يقال عنها، مروعة ووحشية وهي محاولة أخرى يائسة لجر البلاد إلى أتون أزمة جهوية مقيتة”.
وأضاف نفس المقال “أن اختيار توقيت ومناطق إشعال الحرائق بدقة وعناية يؤكد الفعل الإجرامي وفرضية أن التخطيط لإحراق الجزائر قد حيكت خيوطه في الخارج، بمباركة تل أبيب والرباط عن طريق تحريك الحركتين “الماك” و“رشاد” وأذنابهما في الداخل وهو ما اعترف به الموقوفون المشتبه بهم”.
كما أثنى تعليق مجلة الجيش على الهبة التضامنية التي قام بها الجزائريون إزاء أزمة الحرائق، بعدما هبوا من كل ولايات الوطن لتقديم يد العون لإخوانهم المنكوبين في صورة تضامنية منقطعة النظير، حيث أكدت المجلة أن صور التضامن تجسد قوة مجتمعنا داعية لتأطيرها لتشكل إضافة حقيقية للنهوض بدولتنا في مختلف القطاعات.
لأكثر من 46 سنة وحكامها ينفقون عشرات المليارات الدولارات على البوليزاريو لتقسيم المغرب ومئات الملايير من الدولارات لشراء الأسلحة منذ 59 سنة من روسيا من طائرات ودبابات ومدرعات وغواصات لم تستعمل ولا مرة واحدة في حرب اللهم لتخويف و لقتل الشعب في بعض الأوقات ،ولم يولي حكام الجزائر أي اهتمام لمتطلبات الشعب خاصة الأساسية منها وبالأخص توفير العيش الكريم لكل أفراد الشعب .