الأمم المتحدة تدين مقتل زعيم روهينغي في بنغلاديش وتطالب بتحقيق

هوية بريس – وكالات

أدانت الأمم المتحدة بشدة، الخميس، مقتل أحد زعماء الروهينغا في مخيم للاجئين بمنطقة “كوكس بازار” أمس الأربعاء.

وقالت نائبة متحدث الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن “الأمم المتحدة تدين بشدة مقتل زعيم اللاجئين الروهينغا (محب الله) في كوكس بازار في بنغلاديش أمس”.

وأضافت: “تحث الأمم المتحدة السلطات البنغالية على إجراء تحقيق ومحاسبة المسؤولين”.

وتابعت: “كما نحث على استمرار الدعم الدولي القوي لحماية ودعم مجتمعات الروهينغا في أي مكان، بما في ذلك في بنغلاديش”.

وأكدت تريمبلاي “مواصلة الأمم المتحدة دعوتها إلى العودة الطوعية والآمنة والكريمة والمستدامة للاجئي الروهينغا والنازحين داخليًا، وتقديم دعمها بثبات في هذا المسعى”.

وأشارت إلى أن “المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أعربت عن صدمتها العميقة وحزنها لمقتل السيد محب الله”.

وأقدم مسلحون، الأربعاء، على قتل محب الله، وهو أحد أبرز زعماء مسلمي الروهينغا، ويترأس جمعية “السلام وحقوق الإنسان لروهينغا أراكان”.

وكان محب الله (46 عامًا)، من المدافعين المعروفين عن أقلية الروهينغا المضطهدة في ميانمار، وبرز كزعيم مجتمعي بين اللاجئين في بنغلاديش.

ومنذ 25 غشت 2017، تشن القوات المسلحة في ميانمار ومليشيات بوذية حملة عسكرية ومجازر وحشية ضد الروهنغيا في أراكان، أسفرت عن مقتل آلاف منهم، بحسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلا عن لجوء قرابة مليون إلى بنغلاديش، وفق الأمم المتحدة، وفقا للأناضول.