هزت جريمة مروعة صباح أمس الجماعة الترابية ل”سيدي يحي زعير” ضواحي مدينة تمارة، راح ضحيتها فتاة في مقتبل العمر.
وفي التفاصيل تعرضت فتاة منحدرة من “دوار بلمكي” بتمارة، لجريمة قتل بشعة، حيث عثر على جثتها ملقاة قرب خيمة صغيرة، وهي غارقة في دمائها.
وقد تم تحديد اسم الضحية من خلال وشم موجود على جسدها “منى”، وحسب مصادر محلية فإنه من المرجح أن تكون ظروف الجريمة مرتبطة بجلسة حمراء شاركت فيها الضحية في “سيدي يحي زعير”.
وفور إخطارها بالجريمة حلت بعين المكان السلطات المحلية، وعناصر من الدرك الملكي حيث فتحوا تحقيقا أوليا لتحديد المعطيات الأولية المرتبطة بالفعل الجرمي، إضافة إلى أفراد الوقاية المدنية الذين نقلوا جثة الهالكة إلى مستودع الأموات.
كما كشفت الأم عن مجموعة من الحقائق بخصوص واقعة ابنتها التي اختفت منذ أيام وتعرضت لإعتداءات متكررة، إلى جانب الطريقة المهينة التي عوملت بها في رحلة البحث عن ابنتها.
لكن تفجرت مفاجأة غير متوقعة حيث قدمت صديقتي الفتاة الضحية نفسيهما إلى الدرك إحداهما ترتدي ملابس الهالكة ما يرجح أنها كانت معها ليلة وقوع الواقعة، فيما لازالت التحقيقات جارية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد السبب الحقيقي بعد التشريح الطبي وانتهاء الأبحاث.