صورة.. القناة السادسة للقرآن الكريم “تنزع الحجاب” وتواكب “التطور الليبرالي”
هوية بريس – عبد الله المصمودي
أثار ظهور أستاذة على القناة السادسة في برنامج “أقرأ وأتعلم” -ضمن المشروع الوطني لمحاربة الأمية- من دون حجاب الكثير من الجدل في مواقع التواصل الاجتماعي.
الإمام حسن لحسيني كتب “آخر ما وصل إليه الإسلام الوسطي والانفتاح على العالم الخارجي في قناتنا القرءانية، قناة السادسة، هو نزع الحجاب؛ والقادم لا يعلمه إلا الله”.
الناشط الحقوقي عزيز هناوي علق بقوله: “#أخنشة كل شيء بالأزرق.. حتى في قناة السادسة.
في إطار الانتقال من الدولة الإسلامية إلى الدولة الليبرالية.
تستاهلو.. ولا ما تستاهلوش‼️”.
وإليكم مجموعة من التدوينات والتعاليق في الموضوع:
– السادسة قناة القرآن الكريم بدأت في تنزيل الانتقال من دولة إسلامية إلى أخرى ليبرالية بنزع الحجاب؛ وما زال العاطي يعطي.
– القناة السادسة للقرآن الكريم تنزع الحجاب وتواكب التطور.
– واش التطور هو نزع الحجاب!!!!!
– التطور في نظر المتخلفين هو تقليد الغرب في اللباس والتقاليد، ونسوا أن التطور هو الاخلاق والمبادئ والتمسك بالشعائر الدينية والمقدسات كما يحب الله ورسوله مع احترام تقاليد وعقائد غير المسلمين وليس تقليدهم.
– يبتغون رضا الغرب ونسوا رضا الله.
– نحن المغاربة لن نقبل تحريف قناة محمد السادس للقرآن الكريم، نرجو من المسؤلين عليها أن يحافظوا على هذه القناة، لكم قناة أخرى للتعري اتروكوا لنا هذه القناة المحترمة للاستمرار.
– غايتهم تحريف الدين الإسلامي وجعله يتماشى مع هواهم ويبينوا للعوام أن الدين الاسلامي دين وسطي وغايتهم الأسمى رضی المجتمع الدولي.
– هذا هو مفهوم الليبرالية حسبنا الله ونعم الوكيل فيهم.
– هنا يتبين التراجع عن المرجعية.. لأنه كلما اتبعت مرجعية معينة تسلط عليك الأضواء إذا تنازلت عن مبادئها.
وحسب مصدر مطلع فإن اعتماد المدرسات غير المحجبات في برنامج محو الأمية صار أمرا عاديا في مندوبيات الشؤون الإسلامية بعدد من المدن، شريطة أن يضعوا غطاء الرأس فقط إذا دخلوا المسجد.