بعد خروج مظاهرات منددة بغلاء الأسعار.. أخنوش يتحدث عن ضغط كبير على ميزانية الدولة
هوية بريس – متابعات
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، أن الحكومة قررت تخصيص مبالغ ضخمة لدعم المواد الأساسية، وتنزيل البرنامج الاستعجالي لدعم العالم القروي والفلاحين في مواجهة آثار الجفاف.
وكشف أخنوش، الذي كان يتحدث بمناسبة عقد الأغلبية الحكومية لقاء صحافيا، اليوم الثلاثاء 22 فبراير، على أن هناك لقاءات مرتقبة مع مهنيي النقل، لكي يتم امتصاص مشكل المحرقات وألا تكون هناك تداعيات سلبية على المواطن.
وأضاف “هناك ضغط على ميزانية الدولة، والغالب الله نحن في ظروف صعبة، وتتأزم مع الظروف الدولية، كما يحدث في أوكرانيا، وخلال الأسابيع المقبلة سيتم اتخاذ قرارات أخرى، لكي تقف الأغلبية على تنفيذ برامجها ووعودها”.
وأضاف أن التزامات الحكومة يتم الاشتغال عليها، وسيتم الوفاء بها، لأننا نعرف أن هناك انتظارات للمواطنين، مشددا على أن المواطن يجب أن يعلم أن الدولة تقوم بواجبها، فأسعار المنتوجات الفلاحية مستقرة.
وأوضح أنه رغم قلة التساقطات، فالمنتوجات الفلاحية مستقرة في ثمنها، وعدد من المنتوجات التي يستهلكها المغاربة بكثرة فهي مدعمة، كالكهرباء الذي كان ممكنا أن يزيد بـ40 في المائة لولا دعم الحكومة، إذ يمكن للحكومة أن ترفع سعر 42 سنتيم للكيلوواط (40 في المائة)، قائلا “هذا لن نقوم بها، لكي نحافظ على القدرة الشرائية للمواطن”.
ولفت إلى أنه يتم أيضا دعم القمح اللين، الذي قال إن الحكومة تؤدي ما بين 500 و600 مليون درهم كل شهر. وقال إن الحكومة تؤدي على مادة السكر، لكي يبقى في سعره، بـ 3 ملايير درهم سنويا، لكي يبقة مستقرا.
وشدد على أن سعر قنينة الغاز ظلت مستقرة، إذ تخصص الدولة دعما يقدر بحوالي 17 مليار درهم سنويا.