السلطات السعودية تفرج عن الشيخ د. أحمد العماري بعد “موته دماغيا”

15 يناير 2019 17:19
رابطة علماء المسلمين تنعى الشيخ السعودي أحمد العماري الذي توفي بعد الإفراج عنه و"موته دماغيا"

هوية بريس – عبد الله المصمودي

أقدمت السلطات السعودية على إخلاء سبيل الشيخ أحمد العماري بعد إسقاط التهم التي كانت موجه إليه، ودعت عائلته للتواصل معه بعدما تم نقله إلى المستشفى وتدهور حالته الصحية إلى مستوى “الموت الدماغي”.

وكان حساب “معتقلي الرأي” قد نشر قبل يومين تغريدة جاء فيها “تأكد لنا أن د. موجود حالياً في مجمع الملك عبدالله الطبي بجدة بعد أن نقلت السلطات “جسده” إلى هناك، وأبلغت عائلته أنه “تم الإفراج عنه وإسقاط التهم ضده وأنهم يستطيعون رؤيته”. سبب الإفراج الحقيقي هو عدم استفاقته من الغيبوبة وتأكيد الأطباء أنه بحالة “موت دماغي”!!

اقرأ أيضا: أنباء عن تعذيب وصعق وحرق لعلي العمري في سجون السعودية

وفي تعريف بالشيخ العماري ذكر حساب “وطنيون معتقلون”، أنه “عميد كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية في المدينة؛ ورئيس مجلس شؤون الدعاة في المدينة؛ ويحمل الدكتوراه في تفسير القرآن؛ ورئيس لجان إصلاح ذات البين في المندق، وكانت له جهود دعوية وعلمية خارج البلاد”.
كما جاء في تغريدة أخرى لحساب معتقلي الرأي: “نحمّل السلطات المسؤولية التامة عن حياة الدكتور ، و لا نستغرب أبداً أن يكون سبب النزيف الدماغي الذي أدخله في حالة “الموت الدماغي” ناتج عن حقنه بمادة سامة مميتة .. فهذه الجرائم والانتهاكات التي تقوم بها السلطات لم تعد مستغربة ولا خافية على أحد!!”.

اقرأ أيضا: الشيخ سلمان العودة يمثل مجددا أمام محكمة الإرهاب بالسعودية

يذكر أن السلطات السعودية كانت بدأت حملة اعتقال العلماء والدعاة والمفكرين ورجالات عدد من التخصصات والمجالات منتصف شهر شتنبر 2017، ولا تزال مستمرة، ووجهت لعدد منهم تهما خطيرة من قبيل “الإرهاب وتهديد أمن واستقرار البلاد”، كما دعت النيابة العامة السعودية في الجلسات الأولى لمحاكمة بعضهم إلى إعدامهم وعلى رأس هؤلاء الشيخ سلمان العودة.

آخر اﻷخبار
1 comments
  1. إنا لله وإنا إليه راجعون .

    قتلة مجرمون يسجنون و يعذبون أولياء الله ويستهترون بالحرمات ويخرجون بيانات استهزاء واستعلاء كانهم يحسبون أن ابن سلمان سيدفع عنهم العذاب يوم القيامة *اذا راتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا *
    يومها لا يغن عنهم تحالفهم مع امريكا ولا الصهاينة ولا روسيا ولا الصين ولا من في الارض جميعا ولا يقبل منهم فدية
    *وقالوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرؤوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M