وزاد الوزير، في جوابه عن السؤال الذي يطالب فيه البرلماني بتعزيز المركز بأطباء متخصصين، أن الأطباء الثلاثة يشتغلون في الأصل بالمركز الاستشفائي الجهوي بأكادير، وأنه قد تم تعيينهم للاشتغال بصفة دورية مؤقتة بمستشفى إنزكان.
وأفاد الوزير أن الأطباء حاليا سيعملون في إطار التناوب، في انتظار تعزيز الطاقم الطبي بمركز إنزكان بطبيبين متخصصين في طب النساء والتوليد والتخدير والإنعاش، من خلال التعيينات المرتقبة برسم سنة 2022.
وسبق للنائب البرلماني الزيتوني أن كشف، في سؤاله، عن معاناة المرضى في المستشفى الإقليمي بإنزكان، مشيرا إلى أن النساء الحوامل يتكبدن مشاق السفر والتنقل إلى مدن أخرى، بسبب غياب طبيب مختص في أمراض النساء والتوليد بالمستشفى المذكور، في الوقت الذي لا تقوى من تنحدرن من أسر فقيرة على تغطية مصاريف السفر.
وأضاف أن المستشفى الإقليمي بإنزكان يعاني من خصاص مهول على مستوى طب التخدير والإنعاش، حيث “يزاول هذه المهمة داخل المستشفى طبيب واحد فقط، يستفيد حاليا من عطلة إدارية سنوية، ما أدى إلى حدوث شلل على مستوى قسم التخدير والإنعاش، وفاقم بالتالي معاناة العديد من المرضى”، على حد تعبيره.