عصيد يهاجم أصحاب حملة “أخنوش ارحل” ويصفهم بأصحاب “العقول الصغيرة”
هوية بريس – متابعة
هاجم الكاتب العلماني المثير للجدل أحمد عصيد المغاربة الذين رفعوا في وجه رئيس الحكومة عزيز أخنوش هاشتاغ “#Dégage_Akhannouch“، واصفا إياهم بـ”أصحاب العقول الصغيرة”، لأن أصحاب العقول الكبيرة -حسب زعمه- تناقش القضايا وليس الأشخاص.
وفي تصريح صحافي له، قال عصيد “إذا كان الناس المشاركون في حملة #أخنوش_ارحل، يريدون أن ترجع الأسعار إلى المستوى المعقول التي كانت فيه لأن فئات من المجتمع متضررة، فإن استهداف شخص لا يفي بهذا الغرض، لأن المطلوب أن يقال إن الحكومة هي التي لم تقدر على أن تجد حلا لمشكلة الأسعار، والحكومة مسؤولة فعلا بأحزابها الثلاثة”، مردفا “شخصنة الأزمة تقوم بها العقول الصغيرة”.
وأضاف صاحب عقد ياكوش: “خصنا نكبروا عقلنا ونقولوا أن الدولة المغربية لها سياسات لا شعبية”.
عصيد يدافع عن أخنوش بهذا الكلام عن الشخصنة وأن توجيه الهاشتاغ لأخنوش تقوم به “العقول الصغيرة”، في وقت كان ولا زال لا يوفت فرصة إلا وهاجم بنكيران، وهاجم ما قامت به الدولة والحكومة في ولايته، ولا يزال يقول، بل شغله الشاغل مهاجمة الأفراد وأفكارهم، وقد مرت العديد من الحوادث والقضايا التي أثارت الرأي العام وكانت متعلقة بأشخاص، فهاجم عصيد الشخص في انتصار مقيت لإيديولوجيته.
عصيد الذي لطالما صدع رؤوس المغاربة بالدفاع عن الحقوق والحريات، يأت اليوم ليهاجم حملة شعبية، ويصف من يطالبون بمطالب اجتماعية عادلة، ويضغطون على الحكومة بتوجيه أقوى هاشتاغ لرئيسها الذي يتحمل وحزبه كامل المسؤولية في تدبير الشأن العام، بـ”أصحاب العقول الصغيرة” في خطاب متعالي لا يصلح حتى للسياسي بله لمن يدعي أنه مفكر ومصلح اجتماعي.
صراحة من غير المستغرب أن يهاجم عصيد من يهاجمون عزيز أخنوش، لأن رئيس الحكومة وحزبه يمثلون ويتبنون الكثير من الأفكار المستغربة، ويحلمون بما يصفونه بـ”المغرب الليبرالي”، ولذلك فإن عصيد انتصر لإيديلوجيته على حساب الشعب والفئات المسحوقة وإن حاول أن يظهر بأنه من المدافعين عنها، وبأن من يتحمل المسؤولية هي الدولة بسياساتها غير الاجتماعية.
إرادة الشعب ستنتصر بإذن الله
حسبنا الله ونعم الوكيل
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم:
#7dh_Gazoil
#8dh_Essence
#Dégage_Akhannouch
عصيد بدق يباع ويشترى لا يعبر عن إرادة الشعب، ولو كان له ذرة عقل لكانت في كبحه عن عناد ربه، ولكنه والأنعام بل هو اضل…
عصيد لا لون له، ولا أخلاق له، ولا دين ولا ملة، فهو مع مصلحته الشخصية يدور معها مثل الذي يدور مع الرحا، ولهذا ففكره الاسترزاقي يدور معه حيث كان الفتات