الملك محمد السادس كان يتابع عملية الإفراج عن سعدون عن كثب
هوية بريس-متابعة
كشفت يومية “الصباح”، بأن افراج روسيا، أمس الأربعاء، على المغربي إبراهيم سعدون بوساطة سعودية،
كان محط متابعة من قبل جلالة الملك محمد السادس الذي كان يتابع الوضع عن كثب.
وأوضحت اليومية نقلا عن مصادرها، أن قضية إبراهيم سعدون معقدة، لأن المغرب لا يتواصل مع الكيانات الانفصالية في إطار السلامة الإقليمية للدول،
وأن الإفراج عنه تم بفضل العلاقات الأخوية القوية التي تجمع بين المملكتين المغربية والسعودية، مشيرة إلى دور الملك محمد السادس في الملف من خلال تتبع التفاصيل الدقيقة لتطوراته منذ البداية.
وأفرجت موسكو عن الأسير المغربي ابراهيم سعدون، المحكوم عليه بالإعدام،
عبر وساطة سعودية لتبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا وتم تسليمه للسلطات السعودية الوسيطة في العملية قصد تسليمه للمغرب.
وثم نقل إبراهيم رُفقة 9 أسرى آخرين من أربع جنسيات مُختلفة إلى المملكة العربية السعودية، مع العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم.
وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) إن الأسرى المنتمين إلى الولايات المتحدة وبريطانيا والسويد وكرواتيا والمغرب
تم “نقلهم من روسيا إلى المملكة”، مؤكدة “العمل على تسهيل إجراءات عودتهم إلى بلدانهم”.
وفي وقت سابق، مددت المحكمة العليا لجمهورية دونيتسك الشعبية الموعد النهائي لتقديم استئناف بالنقض
ضد المواطن المغربي سعدون إبراهيم، الذي حكم عليه بالإعدام.
وحكمت محكمة دونيتسك على ثلاثة مواطنين أجانب بالإعدام في 9 يونيو بعد اعتقالهم في ماريوبول في منتصف أبريل،
وهم البريطانيان شون بنر وأيدن أسلين وسعدون إبراهيم من المغرب.