“جبهة إنقاذ لاسامير” تطالب باسترجاع 45 مليار درهم راكمتها شركات المحروقات
هوية بريس-متابعة
نبهت الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول، إلى التداعيات “السلبية والخطيرة” لأسعار المحروقات على السلم الاجتماعي وعلى المعيش اليومي للمغاربة، وعلى توازنات المقاولات المستهلكة للطاقة البترولية.
وجدد المكتب الوطني للجبهة الوطنية لإنقاذ “لاسامير”، في بلاغ له، الدعوة للرجوع إلى تنظيم أسعار المحروقات وفق تركبة جديدة للأثمان تراعي القدرة الشرائية لعموم المواطنين والمستهلكين، وتحد من الأرباح الفاحشة في القطاع، مطالبا بالعمل على استرجاع المتراكم منها منذ التحرير (أكثر من 45 مليار درهم حتى نهاية 2021) من أجل دعم أسعار المحروقات وتلطيفها وتسقيفها على غرار ما قامت به العديد من دول العالم.
وعبرت الجبهة عن شجبها “كل أشكال التشويش والتصريحات تحت الطلب المناوئة لوجود شركة سامير”، مشددة على أهمية صناعات تكرير البترول في تعزيز الأمن الطاقي الوطني وفي المساهمة في تخفيض أسعار المواد المكررة والمحروقات التي يستورد أكثر من نصفها من أروبا التي لا تنتج النفط الخام وتكرره في مصفاة تقل في بعضها بكثير عن مواصفات مصفاة المغرب.