هذه حقيقة وجود “أزمة صامتة” بين وهبي والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان
هوية بريس-متابعة
نفت مندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الانسان، ما تم تداوله بمقال صحفي بخصوص وجود “أزمة صامتة بين وهبي ومندوب حقوق الإنسان وبنيوب يهدد بالاستقالة”، والذي تضمن “وجود خلاف بينهما، وصلت إلى رفض الأول التأشير على الميزانية المخصصة للمندوبية، كما أضافت غياب الثاني عن أي نشاط رسمي حقوقي، في الداخل أو الخارج”.
وقالت مندوبية حقوق الانسان في بلاغ له، إن “العلاقة بين السيد وزير العدل والمندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، تتميز بأواصر رفيعة المستوى، فقد ظل الأستاذ عبد اللطيف وهبي، منذ توليه المسؤولية الحكومية، مناصراً، وداعماً ومدافعاً عن المندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، سواء تعلق الأمر باستقلاليتها أو فيما يخص مكانتها الاعتبارية، كما لم يتردد في السبق من أجل تفعيل الرسالة الملكية السامية بمناسبة الذكرى السبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، التي وصفتها بالمؤسسة ودعت إلى تجديدها وتكييفها وتعزيز مكتسباتها وتقوية وسائل عملها. وبقي السيد وزير العدل يعبر عن مواقفه الداعمة بصفة منتظمة للمندوبية الوزارية، داخل البرلمان بمجلسيه، وفي سائر الملتقيات والمناظرات، الوطنية والدولية”.
وسجلا المندوبية الوزارية في ذات البلاغ”، بتقدير عال واعتبار كبير كل ذلك. كما تعتز برئاسة السيد وزير العدل للوفود الرفيعة المستوى في المحافل الدولية، التي كان أداؤه فيها مشرفا للتمثيل الحقوقي المغربي.
وختم بالبلاغ، بأن “المندوب الوزاري المكلف بحقوق الإنسان، قرر لاعتبارات صحية قاهرة، وبعد رجوع الإدارة إلى العمل بصفة حضورية، التفرغ الكامل من قلب المندوبية الوزارية، لإعداد وتتبع تنفيذ كافة مهامها وأوراشها. ولهذه الاعتبارات، اعتذر عن حضور عديد الأنشطة الخارجية، التي تولى تنفيذها الفريق القيادي بالمندوبية الوزارية بنجاح. وسيواصل المندوب الوزاري هذا النهج ما دام قادرا عليه، وفي كل الأحوال، فإن الأصول والقواعد المرعية المنظمة للمسؤولية معروفة. ومرة أخرى، لا يسع المندوبية الوزارية إلا أن تستغرب أشد الاستغراب لادعاء الأزمة الصامتة والتهديد بالاستقالة”.