”ثغرات” اتفاق 14 يناير بين النقابات التعليمية وبنموسى تُسائل الحكومة

هوية بريس-متابعة

ساءلت النائبة البرلمانية عن فريق الأصالة والمعاصرة، نادية بزندفة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، عن الإجراءات التي ستتخذها الوزارة لتدارك ما أسمته بثغرات اتفاق 14 يناير 2023 خصوصا منها ما يهم وضعية الأطر المتدربة بسلك الإدارة التربوية فوج 2022-2023.

وأشارت بزندفة في معرض سؤالها الكتابي إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه يومه 14 يناير 2023 بين وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة والنقابات الأكثر تمثيلية، أجحف في حق فئة الأطر المتدربة بسلك الإدارة التربوية برسم الموسم التكويني 2022-2023، مطالبة بأن يتم منح الدرجة الممتازة لهذه الفئة عند تخرجها.

وأوضحت أن مقتضيات هذا الاتفاق ستلحق ضررا بفئة المتدربين التي ستفقد أقدميتها ضمن الدرجة التي ولجت بها مراكز التكوين، مضيفة أن الأمر يشكل مساسا بمبدأ المساواة المنصوص عليه ضمن النظام الأساسي العام للوظيفة العمومية، والذي منح الدرجة الممتازة بنفس الشروط المعمول بها في النظام الأساسي العام للفئة المماثلة لنفس الفئة التي تتابع تكوينها بهذه المراكز.

ونبهت إلى أن المادة 32 من المرسوم 2.11.672، بشأن إحداث وتنظيم المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين كما وقع تغييره بالمرسوم رقم 2.21.544، بتاريخ 25 فبراير 2022 تقضي  بأن هذه الفئة من الأطر المتدربة تحتفظ بوضعيتها النظامية خلال فترة التكوين، ومعه فإن هذه الفئة لا زالت تحوز صفة “أستاذ”.

وأضافت النائبة أن هاته الفئة يسري عليها ما تم الاتفاق عليه. معتبرة أن الأمر يجعل وضعية هؤلاء الأطر المتدربة مبهمة، وتتطلب حلا مستعجلا، ينصف هذه الفئة، ويشعرهم بنوع من الاطمئنان، ويدفعهم لاستئناف التكوين، واستيفاء المجزوءات، التي تمت مقاطعتها بأغلب مراكز التكوين.

وذكرت بأن هذه الفئة ولجت المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين بشروط استثنائية (السلم 11، أقدمية 15 سنة، والإجازة)، مضيفة أنها شروط لم يتم التنصيص عليها، لا في مباراة التفتيش كمباراة داخلية للقطاع الوصي، أو ضمن مباريات الأطر العليا بقطاعات وزارية أخرى.