الكنبوري: إذا كان شحرور يمثل الغباء فإن حسن حنفي يمثل بحق نموذج السفالة والوقاحة

هوية بريس – متابعة

كتب د.إدريس الكنبوري “إذا كان محمد شحرور يمثل الغباء فإن حسن حنفي يمثل بحق ودون جدال نموذج السفالة والوقاحة. في كتاب “من النقل إلى العقل” في القسم الخاص بعلم الحديث جمع هذا الرجل الأحاديث النبوية ثم قعد يفككها واحدا واحدا ويسخر من الله والرسول بطريقة صريحة وواضحة”.

وأضاف الباحث والروائي في منشور له على حسابه في فيسبوك “فقد سخر من الدعاء وقال إنه “حيلة العاجز“؛ وسخر من التسبيح عشر مرات أو عشرين؛ ثم قال بالحرف “ويأتي التعويض في صورة الإيمان بالإله الواحد القهار الذي يسند الجميع ولا يخذل أحدا“؛ إلى أن يقول “يقبض الله الأرض ويطوي السماء بيمينه ويقول إنه الملك فأين ملوك الأرض؛ فالله هو ملك الملوك الملك الديان؛ وتلك قمة التعويض؛ القوة كلها مركزة في قمة واحدة؛ كل شيء بيده؛ والأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفأها الجبار بيد كما يكفأ المسافر خبزته“، وبعد أن يسخر من معجزات النبي والحوادث التي ذكرتها الأحاديث لأن عقله لم يهضمها؛ يقول دون تردد: “والواقع أن المراجعة ممكنة؛ فالواقع يتغير؛ والعبادات أيضا تتغير“.

وأكد الكنبوري أن “مثل هذه الأقوال وغيرها لا يصدر إلا عن ملحد لا عن مفكر مسلم يدعي نقد التراث وإصلاحه”.

وتابع في ذات المنشور “ففي نصوص حنفي يتشكل التراث من القرآن والسنة؛ وهذا التراث في حاجة إلى تغيير. وكأن حنفي يرى أن عبارات مثل الله والنبي والصلاة والزكاة وغيرها عبارات فارغة ويجب أن تصبح وسيلة لإحداث الثورة؛ بحيث ينبغي تغيير مضامينها لكي تحقق الثورة”.

ورغم كل هذه الجرأة على الدين، يضيف الكنبوري “رأينا حنفي في الثورة المصرية ينزوي إلى الخلف ويساند الاستبداد؛ ولذلك قلت قبل عامين: الحداثيون العرب راديكاليون في الدين رجعيون في السياسة”.