هل سيكون “الميراوي” أول المغادرين لحكومة أخنوش.. “هاشتاغ” للمطالبة برحيله
هوية بريس – متابعات
طالبت فعليات بالجامعة المغربية بتخليص قطاع التعليم العالي من الوزير الميراوي بعد انتشار هاشتاغ “الميرواي سير فحالك الجامعة ماشي ديالك”.
في هذا السياق قال الدكتور عبد الحق غريب “لا داعي للعودة إلى ما قام به عبد اللطيف ميراوي وهو يشغل منصب رئيس جامعة القاضي عياض لمدة 8 سنوات، ولا داعي للعودة إلى تعامله اللامسؤول مع المكتب الوطني للنقابة الوطنية للتعليم العالي منذ تعيينه على رأس وزارة التعليم العالي، سواء قبل توقيع 20 أكتوبر أو بعد التوقيع، ولا داعي للتذكير بكونه يعتبر الجامعة المغربية ضيعته يقرر فيها ما يشاء ووقت ما يشاء ويعين من يشاء من الرؤساء، دون احترام استقلالية الجامعة ودون أي اعتبار للٱساتذة الباحثين، آخرها وليس أخيرها هو الإصلاح البيداغوجي، حيث “يأمرنا” بإيداع طلبات اعتماد وتجديد اعتماد المسالك برسم 2023 عبر المنصة الالكترونية التي خصصها سعادته لهذا الغرض، وذلك قبل 2 ماي 2023 كآخر أجل للإيداع، “مهدّداً” إيانا بعدم قبول أي ملف لم يتم إيداعه عبر المنصة!!
وتابع غريب في تدوينة له “هذا دون الحديث عن مضمون الإصلاح البيداغوجي المثير للجدل والهندسة البيداغوجية “كوت كوكوت” والتي لم يساهم ولم يشارك في إعدادها الأساتذة الباحثون والتي تعتبر مجزرة حقيقية سيرتكبها الوزير في حق الجامعة العمومية وفي حق جودة التعليم وتكوين الطلبة…
كما وقف غريب عند العديد من القرارات المزاجية/العمياء/الطائشة التي يتخذها الوزير آخرها قرار تعديل جدول العطل لهذه السنة، وقال “نحن على بعد أسبوعين فقط من عطلة عيد الفطر (الرجل لم يأخذ في الحسبان برمجة الأسدس الذي صادقت عليه مجالس المؤسسة ولا برمجة حصص التدريس كالأشغال التطبيقية والخرجات الميدانية التي أعدتها الشّعَب ولا تواريخ مناقشة أطروحات الدكتوراه والندوات العلمية وسفر الأساتذة الباحثين والموظفين والتزاماتهم ووو…).
وختم غريب قائلا “من أجل كل هذا، آن الأوان للتصدي لقرارارت وزير التعليم العالي المزاجية والمطالبة برحيله قبل فوات الأوان”.
هذا وخلال فترة حكومة أخنوش، طفت على السطح بشكلٍ كبير فضائح وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عبد اللطيف ميراوي التي تناولتها وسائل الإعلام الوطنية والدولية والتي همت الجانب الأخلاقي والمالي والإداري، حيث قام بعرض مشروع جديد قلص فيه المحتوى الدراسي بالجامعات.