خطير.. مقرر تعليمي للأطفال يتضمن صورا جنسية صادمة (صور)

هوية بريس – متابعة

تفاجأ أولياء أمور التلاميذ في إحدى المدارس الخاصة بمدينة الدار البيضاء بوجود صور فاضحة وصادمة تطبع مع البورنوغرافيا في أحد الكتب الفرنسية للمستوى الرابع ابتدائي.

وفي إحدى تلك الصور تظهر امرأة شبه عارية وهي ممددة على الأرض وسط القمامة في وضعية مخلة بعيدة كل البعد عن الرسالة المرجوة من استخدامها لأنه من الممكن الاستغناء عنها بتوظيف حيوان مثلا وهو أقرب لنفسية الطفل الصغير، ما يؤكد أن استعمال المرأة العارية هو لهدم قيم الحياء والعفة والستر عند الأطفال.

وحسب أحد المعلقين فمثل هذه المقررات الفرنسية المفروضة كرها من أبناء فرنسا على المغاربة تدخل في إطار تهيئة الناشئة للقبول بقيم مادية مخالفة لقيم هويتنا.

وفي هذا الصدد تساءل أولياء أمور التلاميذ عن دور الرقابة التي من المفترض أن تقوم بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي، خصوصا وأن المستهدف بكل هذا هم أطفال قاصرون، وبعدها نتساءل عن سبب ارتفاع حالات التحرش والاغتصاب.

كما أن هذا الانحراف يقع ويتكرر دائما في العديد من المدارس الخاصة التي يرى القائمون عليها وكأنهم تابعون لوزارة التعليم الفرنسي.

يقع كل هذا على الرغم من صيحات النذير وحملات الاستنكار الواسعة تشهدها الساحة الوطنية إزاء مقررات أجنبية وافدة، تباع بثمن مرتفع جدا وتطبِّع مع قيم تهدد التلاميذ والناشئة، دون تحرك يذكر من الوزارة الوصية على الشأن التعليمي والقيمي بالمغرب.

وفي ذات السياق سبق وشدد د.أحمد مزهار، أستاذ مكون بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين بمكناس، ورئيس شبكة القرويين للتنمية والحكامة، في تصريح لـ”هوية بريس” بأن تمرير (مثل) هذه الصور المخلة بالمقررات الدراسية تتحمل فيه وزارة التربية الوطنية مسؤوليتها، والمؤلفون ورجال المراقبة.

كما دعا إلى حذف كل الصور والرسائل التي تحمل مضمونا يخالف منظومة القيم المرجعية في المغرب.

وأن نحفظ لأطفالنا براءتهم وفطرتهم، وهذا دور المدرسة في غرس القيم والتربية، لا تخريج جيل يكلف حتى الدولة من الناحية المادية إذا كان منحرفا.