يجتمع في هذه الأثناء عدد من النشطاء المغاربة أمام البرلمان بالرباط، للتنديد بالمجازر اليومية التي يقوم بها النظام الأسدي بمساعدة حليفه الروسي من خلال طيرانه الحربي بمدينة حلب التي تحولت إلى خراب ودمار بعد 10 أيام من القصف المتواصل ليل نهار.
اجتمعوا يصرخون في وجه البشاعة والهمجية التي يمارسها النظام النصيري ضد المدنيين في حلب، وقد آلمهم ما يشاهدونه هاته الأيام من صور ومقاطع الدمار والتخريب، وقتل الأبرياء ودفنهم أحياء من خلال رميهم بالصواريخ الفارغة والبراميل المتفجرة.
كما تم استهداف مستشفى المدينة يوم الأربعاء، واستشهاد الطبيب الوحيد المتبقي في المدينة، وكل هذا يقع أمام أنظار العالم، ولم يكلفوا أنفسهم ولو استنكارا أو شجبا لما يقع.. إلا تركيا.
أما دول العالم الإسلامي والعربي بالخصوص، فكأن الأمر لا يعنيها، ولا ندري لم تم إنشاء ما سمي بالتحالف الإسلامي إن لم تكن هذه مناسبة تدخله، لوقف هذه المجازر الرهيبة!!
التحالف من اجل صناعة اكبر براد.
لا حول و لا قوة إلا بالله.