هكذا علق الوزير وهبي على وسم ’’تعليم الأجيال قبل المونديال‘‘!

هوية بريس – متابعات

لقي وَسْم (هاشتاغ) “تعليم الأجيال قبل المونديال” انتشارا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أبرز من خلاله داعموه ضرورة إيجاد حلول ناجعة للمشاكل التي يعرفها قطاع التربية والتعليم، قبل التفكير في تنظيم تظاهرات رياضية تتطلب ميزانيات ضخمة من قبيل تنظيم “كأس العالم”.

وجاء في منشور لأحد النشطاء ” من غير المنطقي تخصيص 300 مليار للجامعة الملكية لكرة القدم، مقابل 74 مليار فقط لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة”.

في حين قال آخر ” الدول العظمى تحقق التنمية لشعوبها عن طريق الرفع من ميزانية التعليم والبحث العلمي، وليس عن طريق تخصيص مبالغ خيالية لرياضة كرة القدم”.

وفي هذا السياق قال وزير العدل، عبد اللطيف وهبي، تعليقا على الوسم المذكور – الذي يأتي في إطار أزمة خانقة يمر منها قطاع التعليم بالمغرب – إن هذا الربط فيه نوع من المزايدة اللامقبولة، فالشأن الرياضي له ميزانيته، والتعليم له ميزانيته، وبلادنا تتوفر على إمكانات تفوق 70 في المائة من أجل تنظيم الحدث الكروي العالمي.

وأضاف الوزير وهبي الذي كان يتحدث خلال حلوله ضيفا، مساء أمس الأحد، ضيفا على برنامج “بدون لغة خشب” (إذاعة ميد راديو)، لو أن المونديال هو من يحكم الميزانية لما أطلقت الحكومة برنامج الدعم الاجتماعي المباشر، أو التغطية الصحية، وإيجاد الحل لإشكالية الأساتذة المتعاقدين وغيرها من القضايا.

جدير بالذكر أن الوزير وهبي كان قد أثار غضبا واسعا في صفوف الأساتذة المضربين، بعد أن أعلن تحديه لاحتجاجاتهم ودعمه الصارم لوزير التربية الوطنية، شكيب بنموسى، قائلا ” نحن حكومة تدير قضايا الدولة ولا نتنازل ولا نتراجع، ولا يمكن لأيّ كان أن يلوي ذراع الدولة”، على حد تعبيره. قبل أن يتوجه إلى الوزير بنموسى مخاطبا إياه بالقول ” نحن ندعمك في عملك واستمر وسوف تنجح”!