هل بوحمرون يهدد أطفالنا؟

24 يناير 2024 15:13

هوية بريس-متابعة

أعلنت منظمة الصحة عن ارتفاع الحالات التي تم تسجيلها بفي 2023 بخصوص الإصابة بمرض الحصبة حيث كشفت إحصائيات نشرتها أمس الثلاثاء 23يناير 2024 عن تسجيل 42ألف و 200 حالة إصابة بالمرض ي 41 دولة من أصل 53 دولة عضو في المنطقة الممتدة إلى آسيا الوسطى، ما يعادل   45 مرة أكثر من عام 2022 الذي عرف تسجيل 941 إصابة.

وذكر بيان عن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية هانز كلوغه أن الأمر “لم يقتصر فقط على زيادة قدرها 30 ضعفا في حالات الحصبة في المنطقة، بل سُجلت أيضا نحو 21 ألف حالة دخول إلى المستشفى وخمس وفيات مرتبطة بالحصبة”.

واعتبر هذا الارتفاع مثيرا للقلق، وداعيا إلى تكثيف جهود التلقيح من أجل وقف انتقال العدوى ومنع انتشارها.

وفي هذا السياق، أشار الطبيب والباحث في السياسات والنظم الصحية، الطيب حمضي، أن التلقيح ضد مرض الحصبة شهد تراجعا في بعض دول العالم خصوصا في دول أوروبا وأمريكا الشمالية، ورجع سبب هذا إلى “اعتقاد بعض الأسر بانتهاء هذا المرض وعدم جدوى التلقيح ضده، أو تخوفات من التلقيح لا أساس لها من الصحة، فضلا عن تراجع الإقبال على التلقيح خلال جائحة كورونا بسبب صعوبة الولوج إلى الخدمات الصحية”.

وكشف حمضي من خلال تصريح له  لـSNRTnews، أن التلقيح ضد مرض الحصبة أو بوحمرون حال دون وفاة 56 مليون شخص بين عامي 2000 و2021.

وأكد الطبيب العام على أهمية التلقيح بالنسبة للأطفال وأشار إلى أنه على الصعيد الوطني فإن التلقيح ضد مرض الحصبة بالمغرب يندرج ضمن التلقيحات الأساسية التي تفرضها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية في البروتوكول الصحي للأطفال.

آخر اﻷخبار

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M