علمت من مصادري، أن انفصاليين في كل من العيون والسمارة وبوجدور، عازمون على صلاة الغائب على الراحل محمد عبد العزيز الذي تم دفنه في الجزائر، وعلمت كذلك أنه تم اقتحام منزل شقيق محمد عبدالعزيز زعيم جبهة البوليساريو المتواجد بالعيون، والذي غادر إلى الجزائر لحضور مراسيم دفن أخيه، وهدم الخيمة المبنية أمام المنزل المخصصة للعزاء، ونقلها في شاحنات كبيرة، حسب نفس المصادر.
وجدير بالذكر أن شقيق زعيم البوليزاريو يشتغل محاميا قضى 16 سنة بين قلعة مكونة وأكدز، حسب مصادري المقربة من الانفصاليين. وهناك تطويق أمني كبير بمدينة العيون، وجماهير الانفصاليين تدعوا غدا إلى صلاة الغائب ما ينذر بمواجهات جديدة. (وقد توصلت ببعض فيديوهات الأحداث بالعيون، لم أتأكد من صحتها).
بقي أن أشير إلى أن موريتانيا أعلنت الحداد 5 أيام مع تعزية من رئيسها، والجزائر 7أيام وكوبا يومين، وكذلك بعض الدول المناصرة لجبهة البوليساريو، وكذا الخارجية الأمريكية، صاحبة التقرير الأخير المسيء للمغرب.