66 مسجدا لا زالت مغلقة بدون إصلاحات بسطات

هوية بريس- متابعات
في إطار المجهودات المبذولة من طرف وزارة التوفيق لإعادة تأهيل وإصلاح حوالي 46 مسجدا من ضمن 1605 مساجد بإقليم سطات والتي تتطلب كلفة مالية بحوالي 6 ملايير سنتيم، وتوفير الظروف الملائمة لإقامة الشعائر الدينية، إلا أن هذه المساجد لا زالت لحد الآن مغلقة ولم تباشر بها الإصلاحات رغم ضخامة الميزانية المرصودة لها، حسب جريدة الأسبوع.
وفي هذا السياق، وفي إطار مهام النواب وحرصهم على متابعة قضايا المواطنين والعمل على إيجاد الحلول الممكنة لها، وجه أحد البرلمانيين عن دائرة سطات، محسوب سابقا على حزب العدالة والتنمية، سؤالا كتابيا إلى وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، منبها إياها إلى هذا التلكؤ غير المفهوم في انطلاق الإصلاحات والترميمات، مطالبا إياها بتسريع وتيرة عملية الإصلاحات في ظل الاهتمام الكبير الذي توليه الوزارة لبيوت الله، باعتبارها رمزا للهوية الدينية والثقافية للمجتمع المغربي، خاصة وأن الميزانية موجودة ولاتتطلب إلا توفير الموارد البشرية والتقنية العاملة، متسائلا عن الأثار المترتبة عن قرار الإغلاقات، ومدى تأثير ذلك على حياة المواطنين وعلى إقامة الصلوات والقطع مسافات طويلة وبعيدة من أجل أداء مناسكهم، وعلى الأنشطة الدينية والثقافية بالإقليم عموما، تضيف نفس المصادر.
من جهة أخرى، انتقد نشطاء المواقع الاجتماعية وزارة التوفيق على الطريقة السلحفاتية والبطيئة التي تتعامل بها من مسجد إلى آخر ومن إقليم الى آخر دون الاكتراث والإنصات المطالب السكان ومدى اهتمامهم ببيوت الله والأنشطة الدينية بشكل عام، محتجين ومستنكرين هذا التباطؤ، مطالبين الوزارة بالإسراع من أجل فتح المساجد في أقرب وقت.



