بالصور.. هذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزي

20 ديسمبر 2016 20:19
هذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزي

هوية بريس – إبراهيم بَيدون

أسالت دعوة الملك محمد السادس إلى مراجعة برامج التعليم الكثير من المداد، خصوصا ما يتعلق بمادة التربية الإسلامية وتسميتها، قبل أن يستقر الأمر على بقاء الاسم (وعدم استعمال المصطلح الدخيل “التربية الدينية”) مع تغيير بعض الدروس والسور القرآنية وإدراج قيم لم تكن في المقررات السابقة؛

غير أن هذه المراجعة وهذا التجديد، مثلا في كتاب “منار التربية الإسلامية” (السنة الأولى من سلك البكالوريا) لم يرق بعض أساتذة الفلسفة وبعض المنابر العلمانية التي صارت إلى اتهام الكتاب بنشر “تعاليم داعش” (الصباح)، أو أن “التطرف يغزو كتب التربية الإسلامية” (الأحداث المغربية).

هذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزي

وإليكم الدرس الذي استنفر أساتذة الفلسفة حتى أصدروا بيانا في حقه:

هذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزيهذا هو درس مادة التربية الإسلامية (الإيمان والفلسفة).. الذي استنفر جمعية أساتذة الفلسفة والإعلام المارينزي

ومما جاء في بيان “جمعية أساتذة الفلسفة” إدانته “للتوجهات الرسمية للدولة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ويحملهما المسؤولية التامة في الدفع بالبلاد والتعليم إلى الفتنة والتطرف من خلال التأشير على كتب مدرسية متزمتة ترهن فكر ومستقبل الأجيال الحاضرة والقادمة في شرنقة التطرف وتهيؤها على طبق من ذهب لتكون لقمة سائغة للإرهابيين”.

ومعلوم ضعف هذا الكلام، إذ أن مادة التربية الإسلامية ومدارس التعليم العتيق ومؤسسات التعليم الأصيل هي محاضن تربوية للوقاية من الفكر المتطرف، ولها امتداد تاريخي عمر الإسلام في المغرب، ولم تكن يوما ما سببا فيما يدعيه هؤلاء، بل إن الفكر الحداثي والعلماني المتطرف هو ما أذكى نار القراءة المتطرفة لبعض نصوص الدين، وأنتج لنا أمثال “داعش”.

وردا على بيان جمعية أساتذة الفلسفة أكدت وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني في بيان لها “أن المرجع الرسمي لتدريس كل المواد الدراسية هو المنهاج الدراسي الصادر عنها، بكل وثائقه المؤطرة للعمل التربوي.

وأوضحت أن ما تم تداوله من طرف مواقع التواصل الاجتماعي ومنابر إعلامية بخصوص بلاغ صادر عن الجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة يهم مجزوءة “الإيمان والفلسفة” المقررة في البرنامج الجديد للتربية الإسلامية بمستوى السنة أولى باكالوريا، أن “الكتب المدرسية هي وثائق مساعدة اختارت بلادنا، منذ حوالي خمس عشرة سنة تطبيقا للمبادئ المنصوص عليها في الميثاق الوطني للتربية والتكوين، أن تكون متعددة ومن تأليف مؤلفين فاعلين تربويين طبقا لدفاتر التحملات المعدة لهذا الغرض”.

وأضاف بلاغ الوزارة أنه بالرجوع لمنهاج التربية الإسلامية الجديد، الذي يستند إلى مبدأ الوسطية والاعتدال، ونشر قيم التسامح والسلام والمحبة، ويؤكد على تعزيز المشترك الإنساني بالبعد الروحي الذي يعطي معنى للوجود الإنساني، والذي تمثل مجزوءة “الإيمان والفلسفة” أحد مظاهره، فإن الوثائق الرسمية تؤكد في ما يتعلق بهذا الموضوع على التوجيهات التالية: أن “التفكير الفلسفي يقوي العقل ويطور التفكير”، وأن للمنهج الفلسفي الموضوعي “أثره في ترسيخ الإيمان” وأن “لا تعارض بين الفلسفة الراشدة والإيمان الحق” (الصفحة 7 من الإطار المرجعي للامتحانات، مذكرة 101/16 بتاريخ 21 نونبر 2016).

وأشار إلى أنه يتبين من هذه الاختيارات أن التوجهات الرسمية للوزارة في مجال المنهاج الدراسي تنبني على “السعي للتوازن وعدم السقوط في المفاضلة بين المواد الدراسية، نظرا لتكاملها وتظافرها الوظيفي، وفي نفس الوقت عدم مصادرة حق المتعلم والمتعلمة في السؤال والتساؤل، والتأمل والفهم والتعبير عن الرأي ومناقشة الرأي المخالف بإعمال العقل” أكدت الوزارة أنها إذ تقدم هذه التوضيحات، فإنها تبقى منفتحة على كل الآراء التي من شأنها الارتقاء بالعمل التربوي في المدرسة المغربية وتجويد المنهاج الدراسي بما فيه الكتب المدرسية المعتمدة”.

يشار إلى أن أساتذة الفلسفة المنددين واللذين رموا مادة التربية الإسلامية بأنها تطبع مع التطرف والإرهاب، ينوون تنظيم وقفات احتجاجية داخل مدارسهم وحمل الشارات الحمراء داخل أقسامهم، لمدة ثلاثة أيام ابتداء من غد الأربعاء.

آخر اﻷخبار
2 تعليقان
  1. ?لماذا تكلمت الجمعيات المغربية للفلسفة عن التربية الاسلامية? مع صدور المقرر الجديد للتربية الاسلامية، والذي تضمن عدة موضوعات إذا وجدت من يحسن تدريسها فإن سوف تكون اخر حرب على اخر معقل للإلحاد والعلمانية في صفوف المتعلمين، إذ أصبحت المادة تمس حياة المتعلمين، بل تعيد تشكيل بنية العقل لدى المتعلم وإعادة نظره لﻷشياء في الوجود والحياة فيدرس مثلا المتعلم في الثانوي التوحيد وأدلته، والذي يكفي منه دليل واحد ليقض مضاجع الملحدين، إذ يتلقى من خلاله أنواع مصادر المعرفة، وكيفية التظر والاستلال… يدري التلميذ في الثانوي الالحاد بين الحقيقة والوهم يتعرف المتعلم من خلاله على سماجة ظاهرة الالحاد وضعف القائلين به، وكيف نسف القران فكرهم الحماري… كل هذا رأى فيه السادة الاساتذة -ملحدة الفلاسفة- خطورة على فكرهم الذي اصبح عاجزا عن الاجابة على اسئلة الوجود

  2. الفلسفة جاءت من أفلاطون وأريسطو وهي بعيدة عن تعاليم الاسلام الذي جاء بأجابات واضحة عن أصل الانسان الذي هو آدم عليه السلام وعن أصل الكون الذي خلقه الله تعالى.

التعليق

اﻷكثر مشاهدة

حالة الطقس
18°

كاريكاتير

حديث الصورة

128M512M