“ولاد الفشوش” يقدمون على اغتصاب جماعي لمحامية فرنسية
هوية بريس – متابعات
شرعت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، منذ مساء الأربعاء الماضي، في التحقيق مع ثلاثة شباب مشتبه بهم، ينتمون إلى عائلات رجال أعمال معروفين، بتهمة ارتكاب جريمة اغتصاب تجاه محامية شابة من الجنسية الفرنسية، بالإضافة إلى تهم أخرى تتعلق بالضرب والجرح وامتلاك الكوكايين.
ووفق ما أوردته مصادر يومية “الصباح”، فقد تم وضع المشتبه بهم الثلاثة تحت تدبير الحراسة النظرية لاستجوابهم بشأن التهم الموجهة إليهم، واستبيان مدى تورط كل منهم، ومواجهتهم مع الضحية وصديقها الذي ينحدر أيضًا من عائلة ثرية.
ووفقًا لمعلومات متطابقة، فقد وقع الحادث قبل أسبوع في فيلا فاخرة منطقة عين الذئاب بمقاطعة آنفا في الدار البيضاء، خلال حفل خاص نظمته ابن ملياردير معروف لدعوته مجموعة من أصدقائه من أبناء الأعيان.
وكان من بين المدعوين، قريب للخطيبة الفرنسية، وبدأت الأحداث تتصاعد عند وصولهم، حيث وجد قريب الخطيبة السابقة له في الفيلا، الأمر الذي أثار حفيظة المحامية الفرنسية ودفعها لمطالبة بطردها لمعرفتها بعلاقتها السابقة مع خطيبها. وهذا أدى إلى نشوب شجار بين الفتاتين، تدخل فيه الحضور، وأسفر عن طرد الخطيب من الفيلا، بينما اختارت خطيبته الفرنسية البقاء بعد مغادرة خصمها.
استمر الحفل حتى السادسة والنصف صباحًا، وعند مغادرة المحامية الشابة للفيلا، وجدت خطيبها في انتظارها بعد أن حاول الاتصال بها مرات عديدة. وعندما سألتها عن سبب بقائها، أخبرته أنها تم احتجازها في غرفة بالطابق العلوي وتعرضت لاغتصاب بالتناوب، مدعيةً أنها فقدت الوعي جراء تعاطي مخدر قوي كان قد دُس في مشروبها.
وفي أعقاب ذلك، قدم الخطيبان بلاغًا رسميًا بالحادثة، وغادرت الفرنسية المغرب لاحقًا لمتابعة التزاماتها المهنية، بينما قامت بإجراء تحاليل لإثبات تعرضها للاغتصاب وتحديد المخدر الذي استخدم في مشروبها.
من جهة أخرى، تدخل والد الخطيب حيث قدم بلاغًا يشير إلى تعرضه للأذى من قبل مغتصب خطيبته، وذكر أنه تكبد خسائر في سيارته. وتفيد المصادر أن الوالد قد توجه لمعاتبة أحد المعنيين بالأمر، وهو ابن قريبة له، مما أدى إلى حدوث شجار.
في الوقت الذي يتمسك فيه ابن صاحب الفيلا بأنه كان الوحيد الذي مارس الجنس مع المحامية برضاها، تدعي الضحية أنها تعرضت لاغتصاب بالتناوب على يد الثلاثة. يُتوقع أن تشمل التحقيقات جميع الأشخاص الذين حضروا الحفل، بما في ذلك الصديقة السابقة للخطيب التي غادرت المكان بعد مشادة مع الفرنسية، مما شكل بداية للتوترات التي تلت الحادث.