المتصهينون المحليون لا يقلون خيانة عن العدو الصهيوني نفسه بل إن خطرهم أشد

هوية بريس – متابعة

تحت عنوان “صهيونيو الداخل“، كتب الدكتور رشيد بنكيران “أكدت تظاهرة مليونية الرباط المباركة أنه يوجد بيننا من يحملون الجنسية المغربية، ويتزينون بهوية هذا الوطن، وهم في الحقيقة طابور خامس يخدم أجندات صهيونية تحت عباءة التعايش السلمي المزيف”.

وأضاف أستاذ الفقه وأصوله في منشور له على فيسبوك “هؤلاء المتصهينون المحليون لا يقلون خيانة عن العدو الصهيوني نفسه، بل إن خطرهم أشد، لأنهم يطعنون من الداخل، ويشوهون وعي الأجيال، ويعبدون الطريق للتطبيع والانبطاح للصهيوني حاشاك”.

وتابع بنكيران “إنهم سرطان فكري وأخلاقي يتغذى على غفلة الناس، ويجب مواجهتهم بلا هوادة، وفضح وجوههم وأقنعتهم الزائفة مسؤولية دينية ووطنية”، مردفا “ومقارعتهم بالحجة والكلمة والموقف المبدئي، هو من أعظم أشكال الجهاد في سبيل الله في زمن اختلطت فيه الخيانة بالتزييف الإعلامي والانتماء المزور”.

وشهدت مدينة الرباط صباح اليوم الأحد مسيرة ضخمة لدعم أهل غزة واستنكار حرب الإبادة والتقتيل والتهجير في القطاع المنكوب.