الغاز في المغرب: شاريوت تستعيد السيطرة على رخصتين بحريتين

هوية بريس – متابعات
أعلنت شركة شاريوت البريطانية، المتخصصة في الطاقة، عن استعادة التحكم الكامل في رخصتي الغاز البحري “ليكسوس” و”ريسانا”، الواقعتين قبالة السواحل المغربية، بعد أن استحوذت مجددًا على الحصص التي كانت مملوكة لشركة إينيرجيان.
ويأتي هذا التطور الاستراتيجي في إطار توجه الشركة نحو تعزيز حضورها في قطاع الطاقة المغربي، خاصة في ظل الطلب المتزايد على الغاز الطبيعي داخل المملكة.
🤝 انتقال الملكية يعزز موقع شاريوت بالمملكة
أنهت شركة إينيرجيان رسميًا نقل ملكية فرعها العامل في المغرب إلى شركة شاريوت، وهو ما مكّن الأخيرة من امتلاك نسبة 75% من الحصص التشغيلية في رخصتي “ليكسوس” و”ريسانا”.
أما المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن، فيحتفظ بنسبة 25%، ما يعكس استمرار الشراكة بين القطاعين العام والخاص في تطوير الموارد الطاقية.
🛢️ أولوية لمشاريع الغاز في ظل الحاجة الوطنية المتزايدة
تأتي هذه الخطوة في وقت حساس تشهده السوق المغربية، حيث تتصاعد الحاجة إلى الغاز الطبيعي، مما يمنح مشاريع شاريوت أهمية استراتيجية في جهود المملكة الرامية إلى تعزيز الأمن الطاقي وتطوير الموارد المحلية.
📊 حقل “أنشوا” في قلب خطط التطوير الجديدة
في تعليقه على الصفقة، عبّر أدونيس بوروليس، الرئيس التنفيذي لشركة شاريوت، عن ارتياحه لإتمام عملية الاستحواذ، مؤكدًا أن الشركة ترى في المغرب إمكانات كبيرة، سواء في المشاريع البرية أو البحرية.
وأشار إلى أن اكتشافات الغاز في حقل “أنشوا” تفتح آفاق تطوير مشروع متوسط الحجم، مستندًا إلى نتائج ثلاث آبار محفورة، من بينها بئر Anchois-3 الذي أنجز في شتنبر 2024، رغم محدودية إنتاجه مقارنة بالتوقعات الأولية.
⚙️ تحديث خطة تطوير الحقل واستثمار جاذبية السوق المغربي
أكد بوروليس أن الشركة ستعمل على تحديث خطة تطوير حقل أنشوا، مستفيدة من التقدم المحرز في الدراسات الهندسية والموافقات التنظيمية.
كما شدد على أن جاذبية السوق المغربي من حيث الطلب والمحفزات الاستثمارية، تمثل ركيزة أساسية في استراتيجية شاريوت التوسعية.
وأشار أيضًا إلى أن شركته تلتزم بالعمل عن قرب مع المكتب الوطني للهيدروكربونات والمعادن ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، من أجل دفع المشاريع الطاقية بالمغرب نحو التنفيذ الفعلي.
🗺️ “أنشوا”.. ركيزة استراتيجية في خريطة الغاز المغربي
يُذكر أن حقل أنشوا يقع ضمن ترخيص “ليكسوس”، وقد أظهر إمكانات واعدة من خلال التكوينات الرملية المكتشفة، ما يجعله أحد المحاور الرئيسة في خطة شاريوت لتوسيع نشاطها داخل السوق المغربي.



