إنجاز 99,5 في المائة من برنامج الكهربة القروية الشمولي بإقليم ورزازات

هوية بريس – متابعة

الثلاثاء 08 يوليوز 2014

ارتفعت نسبة إنجاز برنامج الكهربة القروية الشمولي بإقليم ورزازات، خلال السنة الجارية، إلى 99,5 في المائة، مقابل 26 في المائة في سنة 1996، تاريخ انطلاق هذا البرنامج، وفقا لوكالة المغرب العربي للأنباء.

وحسب معطيات صادرة عن المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الكهرباء بورزازات، فإن هذا الإقليم تمكن من تسجيل سنة 2013 نسبة من الكهربة تفوق المعدل الوطني، وذلك بعد تسجيل في شهر دجنبر من السنة الماضية نسبة 99,1 في المائة.

وأضاف المصدر نفسه أن 603 دوار يضم 32 ألف و166 كانونا بإقليم ورزازات استفاد من هذا البرنامج، بتكلفة إجمالية بلغت 408 مليون درهم، من ضمنها 589 دوار تمت تغطيتها بشكل كامل.

وفي سياق متصل، أوضح المصدر ذاته أنه من أجل تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية خاصة في مجال التنمية السوسيو-اقتصادية للجهات، وفي أفق التحسين المستمر لجودة الخدمات والمساعدة المقدمة للزبناء، عملت المديرية الإقليمية على إنجاز وساهمت في إنجاز عدد من المشاريع بورزازات الكبرى (ورزازات وتنغير وزاكورة).

وأشار إلى أن الميزانية الإجمالية لمشاريع الاستثمار الخاصة بتوزيع الكهرباء التي توجد في طور الإنجاز بهذا الإقليم بلغت 75 مليون و485 ألف درهم، والهادفة، على الخصوص، إلى تأمين تزويد منطقة ورزازات بالكهرباء، وتحسين جودة واستمرارية الخدمات، وتجاوز الإكراهات الناجمة عن الضغط على الشبكة، وانقطاع التيار.

من جهة أخرى، أبرز المصدر نفسه أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الكهرباء يواكب الوكالة المغربية للطاقة الشمسية “مازن” في بلورة المشروع الكبير للمحطة الشمسية بورزازات، وذلك من خلال عدد من المشاريع التي رصد لها غلاف مالي قدر بـ720 مليون درهم.

وأضاف أن هذه المشاريع الطموحة ستمكن من نقل الطاقة الكهربائية المنتجة بالمحطة الشمسية بورزازات، وتعزيز وتأمين تزويد منطقة ورزازات.

تجدر الإشارة إلى أن المديرية الإقليمية للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب-قطاع الكهرباء لورزازات، تشرف على تدبير البنيات التحتية للطاقة الكهربائية على مستوى أقاليم ورزازات وتنغير وزاكورة، والتي يبلغ عدد زبنائها 154 ألف و871 على مستوى التيار المنخفض و474 زبون بالنسبة للتيار المتوسط.

وتسهر هذه المديرية الإقليمية، في نهاية شهر مارس 2014، على تدبير أحد أكبر المساحات الترابية على المستوى الوطني، التي تبلغ 40 ألف كلم مربع.