العناصر المغربية للمشكلة الأهلية (3/1)

هوية بريس – ذ.إدريس كرم
يهدف الاستعمار على الأقل في المفهوم الفرنسي، إلى بناء سلام اجتماعي، وحضارة إنسانية شاملة، من خلال توازن عادل بين الأهالي والمهاجرين، وفي المغرب، تسعى فرنسا جاهدة لتحقيق ذلك.
لكن المغرب ما كان ليوجد، لولا اختلافات الرأي، ولولا بعض الانتقادات اللاذعة، إلى جانب المبالغات التي تكاد تصل إلى حد سوء النية.
صعوبة التنظيم:
البلاد لا تضطرب في أفكارها؛ بل تضطرب في حياتها بأكملها، ولا بد أن تكون كذلك: في الواقع إنه ثمن التقدم، وإن كان زهيدا، يرى المسكين وضع قواعد مجهولة، تقلِّل من مرعى قطيعه، وتنقل حماره على المسالك، وتُغَيِّر من سلوكه، بل وتُحبط شغفه بالتهريب.
تبدو له الحضارة تحت قبعة الغابوي -حارس الغابة- أو الدركي، بغيضة، تماما كترَصُّد رئيس الملحقة أو المراقب المدني المواجه للقائد، الذي تطول أسنانه وتقل فرائسه الشيخوخة تنهكه بتقاليدها، وروتينها يلعب دور المدَّاح الزَّمْنـِي النشِط، كل شيء يصدمه في الطريق، الحياة الصاخبة تزعجه وتربكه، بعدما تغيرت الشؤون العامة التي كانت تضمن له خبرته فيها، مكانة مهيمنة، وأصبح يعاني بسبب جهله بالحياة الجديدة، يعاني من أساليبها الجديدة، حتى في منزله، وحيث يجتمع، كان أبَوِيّاً يُسْمع له، ويطَاع ويبجَّل، فصار حفيده الذي حكّتْه الحضارة الأوربية، يقلِّلُ من احترامه له، مما جعله يردد القول العربي “الرجال أشبه بعصرهم، أكثر من عصر آبائهم”.
في النهاية بحماسة سِنِّه، يرغب الشاب في تسلق السُّلم الوظيفي، دون الحاجة إلى تعلُّم بعض الأساسيات التي استوعبها بسرعة كبيرة، ويحتاج إلى أن يُوَظّف في المنصب الذي أسنده إليه طموحه، أكثر من جدارته.
هذا الوضع ليس مفاجئا، ونحن نتفق على أن المغرب لا يحسد فرنسا في كثير من النواحي، ومع ذلك، فبينما لا تُبدي هذه الحالات الذهنية في فرنسا القرية أي عيوب، رغم ذوبانها في أجواء مألوفة، فإن تفاقمها في المغرب، نتيجة لغياب العوامل نفسها وعدم القدرة على التكيف مع المستجدات، يُثير نوعا من القلق الكامن الذي ينشأ لدينا نتيجة لأي نقص المرونة في التطبيق اليومي للقواعد الضرورية، وفي الجانب الأهلي نتيجة لوجود عناصر محددة، يأتي الإسلام في صدارتها الأولى.
العـنـصـر الدينـي
ليس المغرب بأول دولة مسلمة تلاحظ فيها فرنسا -رغم جهودها للحفاظ بها على أقصى درجات الحياد الديني- نشوء حركة إعادة أسلمة عند الإتصال بها، هذه الحركة هنا ليست ذات أساس روحي، فهي لا تعني إحياء للمثالية، بل تنبع في معظم الأحيان من مشاعر مستلهمة، عن قصد أو بغير قصد، من أبسط مشاغل النفس البشرية.
لقد حرَّف البربر المنفعيون -في هذا الموضوع كما في غيره- الدين الإسلامي لدرجة تجعله يحصل على أسوإ تكرار بين المؤمنين المتشددين، ويصبح تمسكهم به والإنتساب إليه، أكثر ارتباطا وتأكيدا مما هو مقبول به في مكان آخر.
فالدين الإسلامي عند من سبق ذكرهم، بمثابة قطعة صابونة للشِّرِّير، تزيل ما هو قبيح في عيونهم، على نحو يشبه لحد ما من الناحية التبجيلية، صك الغفران الذي يشترى من ساحة روما، والذي تثير إعجاب حامله، دون إقناع لجيرانه بجدواه.
علاوة على ذلك، يميل هؤلاء كما المُعَرَّبُون في الأراضي المنخفضة، للنظر ضمن إسلام زائف، والذي درسه الراحل إدموند دوتي ببصيرة ثاقبة (إفريقيا الفرنسية 1909/ص129 وما يليها) وهو يعتقد أنه يُحتمل أن يُشكِّل حصنا منيعا ضد الحضارة الأوربية.
هذه الحركة التي أوضَحتُ في أماكن أخرى، تُقدم للمغرب في ظروف خاصة، فرص توسيع انتشار اللغة العربية، كلغة تجارية عند البربر، مع حضور ضغط ادِّعاء سيادة الخلافة، على سكان جبال آخرين يعيشون، حياة قاسية وبسيطة من أجل الرفاهية، وتقدم في جميع المراحل السهول والمدن المعربة، اهتماما بسياسة المخزن لاختراق مرتفعات البلاد، بالإعتماد على ذريعة المحادثة، وكما لاحظ أحد أبرز مؤسسي علم النفس المغربي، بفطنته المعهودة، فإن نتائج صيغة الحماية نفسها، بأن هذا الدعم المُقدَّم لجهود الأسْلَمَة يؤدي للتعريب، (لا ينبغي الخلط بينهما) فالنواحي كانت قبلنا مغلقة في وجه المخزن عمليا، مخزن كانت النواحي التي كانت من قبلنا مغلقة أمامه عمليا، والتي لا يستطيع اليوم اختراقها إلا بفضلنا.
بهذا الدعم الأحادي الجانب في أماكن أخرى -هذا ليس افتراء يمكن ملاحظته- يستجيب في كثير من الأحيان لِوَلاءٍ بروطكوليٍّ ومنمق، بذلا من كوْنِه ولاءً مزْدَهراً، وعمِيقاً وفعَّالاً.
بالتَّمَعُّن في الواقع، يتَّضِح مَدَى نسيان الروحانية من جانب، وحضور الزمن المُحَايِن بإلحاح، من جانب آخر. وهذا ما يفسر تواجد، حقيقتين مُتَمايِزَتَيْن في هذا الموضوع.

الشِّـكَـايـَـةُ تحت شجرة التِّـيـن
في يونيو الماضي، اجتمعت شكاية في فم العنصر، في الوديان الواقعة على طول نقاط التقاء الأطلس المتوسط، وسهل تادلة، كمندار دائرة بني ملال، جماعة آيت اسعيد وبعض المُدَّعين، ترون المشهد: شجرة تين معمِّرة تؤوي الحاكم، على اليمين الجماعةً، بربر من كل الأعمار، على وأشكال البَشَرة، سَمِينِين ونحِيفِين برؤوس طيور، يلتفون حول شيخ ضعيف الإرادة، وخليفته المُتَحَمِّس، هنا وهناك المُدَّعين، أولا، تُنَاقَش أمورًا تهُم المجتمع، وتُثَار المشاعر، أين سيُبْنَـى جِسر المشاة؟ فوق الوادي؟ باتجاه المَشْرَع، عند المنبع؟
الجماعة حددت هذه “الحركات في الجلسة”: المحادثات بأصوات منخفضة، وعيون سَريعة التَّرْمِيش، وإشارات تهديد وتهدئة، والحجج المقدمة التي سبق استبعادها واستعيدت مائة مرة، تمَّ إعادتها مرة أخرى وهي معروفة جيدا، لأولئك الذين أكملوا بضع سنوات من الحضور في المجلس البلدي للقرية village المتروبوليتـية، حيث أن البربر قريبون منا، حتى في عدم قدرتهم على حشد أغلبية كافية لرأي عام مشترك! لذلك على السلطة أن تقرر في قرانا villages التي لها محافظ، هناك حيث كومندار الدائرة، يقوم بتسوية بعض النزاعات الأخرى، بعد ذلك يجتمع المجلس قبل آخر قرار.
تقدم رجل عجوز وشرح: “أنا أمثل شرفاء فَشْتَالاَ المقيمين في الزاوية المجاورة، نحن في خلاف مع آيت سعيد، بسبب قطعة أرض، وحصة ماء، نحن نطالب بحل النزاع وفقا لقواعد الشَّرْع “الجماعة تنهض من مكانها للإحتجتج ” النزاع بجب أن يحل وفق قانونا إيزْرَف”.
نحن نعلم أن ظهير 11 شتنبر 1914 الذي أصدره السلطان، يقضي بأنه وفقا لرغبات الشعب، فإن القبائل البربرية التي “بفضل التقدم اليومي لعملية التهدئة المرتبطة بالإمبراطورية” يجب أن تحافظ على القوانين والأعراف “المعول بها لذيها منذ القدم” لذا فإن دعوى الشرفاء غير مقبولة.
المُدَّعي يصر ويجادل بحجة أنَّ “القانون القرآني يجب تطبيقه؛ إنه تشريع، ذو أصل شبه إلهي، إنه كلام الله أبلغ عبر سيدنا محمد”.
الجمعية على الرغم من الأيدي المفتوحة، ومباركة ما يسمى صلاة الله على النبي وأصحابه، يرد بتمسكه بتقاليده: “بالمناسبة، شرفاء، من أنتم؟ عدد قليل من الرجال استقروا بيننا بفضل مروءتنا.
هل تريد استبدال عاداتنا بدين غريب؟
أنت تستدعي سيدك مولاي ادريس فشتالي (وهو في حالة عِصْيان بأُلُوحُو منذ 1917 همس ضابط في أذني) “نحن نبجله بالتأكيد، لكننا نعتزم التقرير في شؤون القبيلة وفقا لقواعدنا التقليدية، والتي لن تجرؤوا على إجبارنا على التخلي عنها، أنتم الذين وصلوا حديثا للبلاد!”.
صعق الشريف بالرَّدِّ؟ فكَّر ثم جازَفَ قائلا: وصلنا حديثا، نحن الآخرون؟ ياكذَّابين، لقد سكنا البلاد قبلكم، هذا باطل، صرخت الجماعة، الدليل، صرخ الشريف، إنه في إسمنا؛ ألسنا آل السبَع؟ ذهول لحظة، صعق الجميع على الفور، وسرعان ما تبدد التوتر بانفجار ضحك أربكت المتقاضي المحبط.
هذا المشهد القصير الذي يّجدد شجارا عمره ستة قرون، يلقي ضوء جديدا على العداء بين العرب والبربر، ولكن قبل كل شيء إلى هشاشة الإسلام عند الأخيرين الذين لا يترددون في تفضيل الشريعة القرآنية على عادتهم المحلية.
مُحـادثـة فـي فـاس
لننتقل إلى فاس، إلى لقاء نظمه بعض الشباب المثقف، وقد دار الحوار بفرنسية جيدة، مس ألف موضوع منها الأدبي حيث ذكرت أسماء بروست بول فالري، بالإضافة إلى مواضيع اجتماعية وسياسية ودينية، المحادثات تركزت لحظة؛ على انتقاد الرِّجْعِيَّة المفرطة للعَمائِم القديمة، “سألت؛ ألا توجد إمكانية لتكييف العقيدة الإسلامية مع احتياجات العصر الحديث؟” برزت اعتراضات، وتركزت الأسئلة بدقة، وقعت هذه النفوس المتحمسة، المتعطشة للتجديد في مأزق: الإخلاص الديني، الذي بدا وكأنه يغلق باب التقدم، أو تبني هذا التقدم الذي لا بد أن تكون عاقبته على المدى البعيد التخلي عن التعاليم الدينية.
يُعلن شخص لا أملك الحق في أن أكون صادقا معه، وهو متعاطف ومُثِير للدهشة “وأنا ملحد قبل كل شيء”.
بعض التأسُّفات المعترف بها، لكن ما هو التعليم الذي يحتويه؟ فبينما يصُدُّ بربري الجبل بخشونة، الإسلام بالتقاليد المحلية، يرفضه المثقف المتطور، باعتباره عقبة مطلقة أمام كل ثقافة، وكل حضارة.
بوتاد boutad، فلْيَكُن! لكن هذا البوتاد يتضمن العديد من العلامات الأخرى التي تحمل في طياتها هنا خلاف ذلك الانفصال، على الأقل بعض الفتور تجاه الإسلام، وهذا يقودنا إلى التساؤل فيما إذا كانت المظاهرات التي تسند على تقوى أكبر تمثل ديانة معينة، أم أنها على العكس، مجرد تعبير في كثير من الأحيان عن نزعة معادية لمجهوداتنا، التي تنغلق عن الإسلام، كما لو كان الملاذ الأخير، الذي قد تلجأ إليه لكراهة الأجانب.
حقيقة صغيرة تبدو تافهة من هذا المنظور، يسهل تصديقها، لثمانية عشر شهرا، منعت أعمال النجارة البشعة الرمادية، المارة من الرؤية، كما يحلو لهم القيام به في أي وقت، بعض التفاصيل التي تزين ساحة المساجد.

حوض الرخام الجميل في القرويين، أسفل كشْك يليق ببلاط الأسود في غرناطة، يتدفق فيه تيار لا ينضب، إنقطع فجأة عن إعجابنا، ليس الأمر يتعلق بتنفيذ وصية دينية نحترمها، بل بإحياء ذكرى لعنة الإسلام في مواجهة النصراني، دون أي مخاطرة، وهم يعلمون ذلك جيدا.
انخرط علماء المسجد في عرض طائفي صغير يتناقض بشكل غريب مع حرص فرنسا على إنقاذ الآثار الإسلامية من الدمار الذي يقودها إليه إهمال المومنين.
هل ظنوا أنهم يستطيعون إيقاف تطور العقول ببضعة ألواح حاجز هشٍّ كهذا؟
لا بد من القول ردًّا على عذرهم، أثار هذا الإجراء صدمة بعض “المغاربة القدامى” لم يدرك أحد من غيرهم مغزاه عند وقوعه، ولم يُشيروا إلى أهميته أو استهزائهم به، إن الطائفية وخاصة في فاس، تفتقر للشجاعة، ولا تتجلى إلا في مثل هذه الحوادث، التي تكتسب أهمية لا ينبغي إغفالها، لأن أي إهمال من جانبنا سيتحول إلى تشجيع، ستبقى هذه الحالة النفسية قائمة وتتطور دون عائق حتى يوم تظهر فيه عواقب وخيمة.
لقد زودنا تاريخ المغرب، وخاصة في القرن الخامس عشر، بسوابق تُلقي الضوء على الوضع الراهن.
في الظلامية إن أردنا أن نتحدث بأسلوب انتخابي، والتي يعزى لها من بين أسباب أخرى جمود الإسلام، والتي تحوله في المغرب، إلى ملاذ مؤقت للمقاومة المعادية للأجانب، ربما يمكن استبدالها بحالة ذهنية أكثر فعالية، من بين أسباب أخرى، يُعزى ركود الإسلام على الرغم من ثراثه الفكري الذي يساء فهمه في كثير من الأحيان، إلى الإرتباك الذي يلازمه بين الروحي والدنيوي.
نحن نعرف من خلال تاريخنا منذ قرون، مقدار ما تكلفناه للخروج من هذا الارتباك، وفي العالم الإسلامي يبذل الجهد نفسه اليوم، والآن يمكن للمغرب أن يكون أرضا مختارة من هذا المنظور، ليس فقط لأن الطابع الخاص للمشاعر الدينية المحلية يلائمه، بل إن التمييز موجود، ويظهر في الواقع.
ويبدو أنه يرجع إلى تمسك السكان بالقانون العرفي المحلي، الخارج عن القرآن، وغالبا ما يكون معاديا للإسلام، وقد صادق المخزن نفسه على هذا التمييز في ظهير 2 شتنبر 1914 بدلا من استنزاف أنفسهم في صراع لا معنى له،، سيكون لدى وجهاء المغرب، وخاصة الشباب، عمل جيد لإنجازه من خلال إدراك الحقيقة والإستفادة منها، من أجل تطوير الحضارة الحديثة للبلاد، وما تفرضه من عواقب.
نتطرق هنا بطريقة ما -هناك طرق أخرى- إلى المشكلة الأساسية التي يطرحها كل جهد استعماري ألا وهما؛ المشكل الأخلاقي، وتحويل التهدئة لتنمية، والتي ليست إلا محسنات للإستعمار الذي هو الأساس -غزو النفوس والأرواح، حتى لا يكون هناك التباس: بدونها لا قيمة للباقي- غالبا ما يسيء الأهلي تقدير ثمن استفادته من نظامنا المادي، وغالبا ما يخطئ في تقدير السعر.
دون شعور بالظلم، ودون تقدير دائما عموما، فهو يقبل مكاسب جهودنا باعتبارها حق له، وعندما لا تلبي رغباته، حتى ولو كانت مُسبقة، فإنه ينسى المزايا المكتيبة ويلومنا على ما يعتبره حقا له، رفضنا إعطاءه له، فمن حقه المطالبة به، فلا داعي للشكوى هنا، إنها حقيقة، بل قانون عام، يجب تحمله، فلنخضع إذن للإلتزامات التي نفرضها علينا، وبما أن التهدئة أصبحت تنمية لم يعودا يُلزمان كل اهتمامنا كما كانا في السابق، فلنُكَرِّس كل ذكائنا، لحل مشكلة العلاقات بين الأوروبيين والأهالي، التي نشأت الآن في البحر الأبيض المتوسط، كما نشأت في أماكن أخرى، والتي يتم التعبير عن أهميتها اليوم، بنوع من الإنزعاج.
بغض النظر عن الأسباب العامة، والركود الحتمي المصاحب للصحوة المفاجئة للبشرية التي غطت في سبات عميق، تبقى الحقيقة أن جزء من مسؤولية الوضع الراهن، يقع على عاتق الأوربيين وغيرهم.
في هذه الصفحات، ألقِيَت ظلال على الصورة، وتم التأكيد على الضرورة القصوى للتواصل المتكرر بين الأوروبيين والأهالي، واستخدام صيغ حكيمة لتفسير الإستعمار، والحفاظ على ثقافة عامة واسعة بين ممثلي فرنسا، وقمع جميع محاولات التحريض التي تحت ستار المطالب الإجتماعية إلى حد ما، لا تهدف إلا لزرع الفوضى بين الفرنسيين وتقويض هيبة سلطات البروليتاريا، هناك أمر آخر أيضا أكثر ضرورة: السلطة.
لقد شهد المغرب مؤخرا فترة زعمت فيها إديولوجية سخية، وإن كانت غير مناسبة، أنها ترسي سياسة عامة، سياسة ذات جلال مفرط من اللطف، لن تفشل براعتها الأصيلة في استغلال ضعف بيانات أفعالنا، وقد عانت من تراجع خطير، كلمتا “السلمية” و”التهدئة ” ظهرا كمرادفين في حين أنهما تشكلان نقيضا.
“فــ l,Aderbo ليس هو L,ocarno”.
—————————-
أنظره في:les elements marocains du probleme indigene
بــ: نشرة إفريقيا الفرنسية /ص:17-20.



