الاستقلال يحذر من هيمنة “حزب واحد” بقوة المال والإعلام

هوية بريس – متابعات

دعا حزب الاستقلال إلى وضع سقف للمصاريف المخصصة للإعلانات الانتخابية في الإعلام الخاص، محذرا من هيمنة المال السياسي واحتكار بعض الأحزاب للمساحات الدعائية.

مذكرة موجهة لوزارة الداخلية

أكد حزب الاستقلال، في مذكرة حول إصلاح القوانين الانتخابية موجهة إلى وزارة الداخلية، أن هيمنة بعض الهيئات ذات الإمكانيات المالية الكبيرة على سوق الإعلانات الانتخابية يهدد مبدأ تكافؤ الفرص.

واقترح الحزب تسقيف المصاريف المتعلقة بالإعلانات المؤدى عنها في المواقع الإلكترونية والإذاعات والتلفزات الخاصة، بما يمنع تخصيصها حصريا لحزب سياسي واحد.

اختلالات رصدها الحزب

أوضح مصدر استقلالي أن انتخابات 2021 كشفت عن رفض بعض المنابر الإعلامية نشر إعلانات انتخابية للحزب، بعدما باعت جميع المساحات الدعائية لحزب واحد، أو اشترطت عدم التعامل مع منافسيه بسبب دفعه مبالغ أكبر.

الإعلانات على المنصات الأجنبية

في السياق ذاته، اقترح الحزب منع الإعلانات السياسية المدفوعة على المنصات الأجنبية مثل “فايسبوك” و”غوغل”، بعد أن تبين وجود تفاوتات كبيرة في الإنفاق، وصلت إلى ظهور إعلانات أحد أحزاب الأغلبية حتى في مواقع غير لائقة، نتيجة استهداف شامل لكل مستعملي الإنترنت بالمغرب.

مقترحات إضافية

كما دعا الحزب إلى تجريم نشر الإعلانات والمنشورات الانتخابية يوم الاقتراع عبر شبكات التواصل الاجتماعي، وإلى تخصيص حصة من الدعم العمومي لتمكين جميع الأحزاب من ولوج وسائل الدعاية بشكل متساوٍ.

التصدي للدعاية المضللة

وطالب حزب الاستقلال بالتصدي للاستعمالات غير المشروعة لوسائط التواصل الاجتماعي، من خلال إنشاء أو شراء حسابات وهمية لتوجيه الناخبين، وحث على تعزيز آليات مراقبة وزجر الدعاية الرقمية المضللة، والأخبار الكاذبة، وأشكال التلاعب بالمعلومات الانتخابية.