بيان تضامني مع ساكنة الشرافات بعد توقيف إمام مسجد طارق بن زياد
هوية بريس – متابعة
وجّه زكرياء عزوز بيانا تضامنيا مع ساكنة الشرافات بخصوص توقيف معاذ خرشوش إمام المسجد التاريخي طارق بن زياد بإقليم شفشاون.
وكتب عزوز في نص بيانه “في ظل الاستغراب الكبير الذي خلفه قرار توقيف إمام مسجد طارق بن زياد بمركز الشرافات، دون توضيحات رسمية أو مبررات واضحة، نعبّر عن تضامننا الكامل مع ساكنة المنطقة التي اعتادت على صوت هذا الإمام المعتدل، وارتبطت به لسنوات كونه رمزًا للوقار، والانضباط، والتفاني في خدمة بيوت الله”.
وأضاف الناشط في حسابه على فيسبوك “إن قرارًا بهذه الحساسية، والذي يمس شخصية دينية موثوقة، لا ينبغي أن يتم في غياب التواصل مع الساكنة أو توضيح الأسباب الحقيقية التي دفعت إلى هذا التوقيف، ما يفتح المجال أمام التأويلات والشكوك”.
وبناء عليه، يطالب معد البيان بـ:
– فتح تحقيق نزيه وشفاف في ملابسات هذا القرار.
– إعادة الاعتبار لساكنة الشرافات التي ترفض أن تُقصى عن قضاياها الحيوية.
– تمكين الإمام من حقه في التوضيح والرد، وفق ما يضمنه القانون وروح العدالة.
كما أكد البيان، أن “المساجد بيوت الله، والإمامة رسالة قبل أن تكون وظيفة، ومن حق الساكنة أن تطمئن على من يؤمها في صلاتها ويُربي أبناءها على القيم السمحة”.
وفي آخر بيانه وجه عزوز “كل التضامن مع الساكنة ومع صوت الاعتدال، إلى حين كشف الحقيقة وإنصاف من يستحق الإنصاف”.
وكانت ساكنة مدشر الشرافات بإقليم شفشاون خاضت أمس رفقة طلبة الإمام معاذ وقفة احتجاجية أمام المسجد، استنكرت فيها قرار التوقيف، وطالبت بتدخل كل الجهات المعنية لإرجاعه لمهامه، كما رفعوا مطلبهم هذا للملك محمد السادس.
