المغرب ينقل عشرين سلفيا رفقة عائلاتهم كانوا في منطقة الصراع بدماج باليمن
هوية بريس – عبد الله المصمودي
الخميس 10 أبريل 2014
ذكرت السفارة المغربية باليمن أن الوزارة المكلفة بالجالية المغربية المقيمة بالخارج تكلفت بنقل عشرين سلفيا رفقة عائلاتهم كانوا يقطنون بمنطقة الصراع بدماج في صعدة، التي تشهد قتالات دامية بين السنيين والحوثيين الشيعة الروافض.
وأضافت السفارة أن الوزارة قامت بأداء ثمن تذاكر نقل المغاربة السلفيين المتواجدين باليمن والتي قدموا إليها من أوروبا، حيث تم نقلهم إلى القاهرة ومنها إلى المغرب مع منحهم تراخيص لدخول إلى المغرب رغم عدم حيازتهم لجوازات سفر.
وأفاد البيان بأن جميع المرحلين عبروا في لقائهم بالمعنيين في السفارة المغربية الثلاثاء الماضي عن شكرهم وتقديرهم لجهود البعثة الدبلوماسية بالسفارة المغربية باليمن وعن امتنانهم العميق لاهتمام الملك ووزير الخارجية والوقوف إلى جانبهم في محنتهم.
ويذكر أن الصراع الحوثي (الحوثيون شيعة روافض مدعومين من طرف إيران) السني في مناطق كثيرة في اليمن، أهمها منطقة صعدة شمال البلاد والتي سيطروا على أجزاء هامة منها لتوفرهم على أسلحة متطورة، ولعدم مواجهة الدولة لهم، بل يقال بأن للدولة يدا في توسعاتهم.
ومما استطاع الحوثيون تحقيقه في صعدة السيطرة على منطقة دماج التي كانت بها دار الحديث السلفية التي كان يشرف عليها الشيخ يحيى الحجوري، والذي قام بإفراغها والرحيل مع طلبته ومكتبته إلى منطقة أخرى بعد اتفاق أشرفت عليه السلطات اليمنية، وهو ما جعل أكثر الطلبة المغاربة يخرجون من اليمن، ومنهم من توفي جراء القصف الحوثي على دار الحديث في دماج.
